الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
العراقيون في مشيغن يجتمعون لتأبين الفقيد احمد خيون التميمي
الأربعاء 31-12-1969
 
شارك العراقيون وبمختلف طوائفهم وقومياتهم في مشيغن في تأبين الفقيد الشاب احمد خيون التميمي الذي وافاه الاجل اثر حادث مؤسف بتاريخ 30 -3 -2006.
وقدجرت مراسيم التأبين بمناسبة اربعينية الراحل على قاعة مركز كربلاء الاسلامي في مدينة ديربورن - مشيغين .
وكانت فقرات الحفل التابيني الذي اداره الاعلامي العراقي شريف الشامي كالاتي :-
1-اية من الذكر الحكيم تلاها الحاج عباس السعيدي2- كلمة للشيخ هشام الحسيني امام مركز كربلاء الاسلامي3-قصيدة للشاعر الدكتور عبد الاله الصائغ4-كلمة للدكتور حنا قلابات - قادم من كالفورنيا5-قصيدة للشاعر عباس الجابري6-كلمة للاتحاد الديمقراطي العراقي القاها السيد كمال يلدو7-فقرات مصورة من اعداد اصدقاء الفقيد واقاربه رافقها صوت حزائني يرثي الفقيد الراحل8-قصيدة باللغة الانكليزية للشاب علي فضل الله - صديق الراحل9-قصيدة للشاعر فالح حسون الدراجي10-قصيدة للشاعر ظافر العتابي11-قصيدة للشاعر منتظر ملا مهدي12-قصيدة باللغة الانكليزية لشقيق الراحل مرتجى التميمي13-قصيدة للشاعر عودة وهيب التميمي14-قصيدة للشاعر علي ملا مهدي15-قصيدة للشاعر وضاح التميمي _ عم الراحل16-كلمة شكر وتقدير نيابة عن افراد عائلة الفقيد الراحل القاها السيد خيون التميمي .كانت اجواء الحفل التأبيني تؤكد تلاحم افراد الجالية العراقية ، حيث تواجدت اطياف الجالية عبر مشاركة الجميع في الاحتفال التابيني ، فتحول الى مهرجان وطني حيث اشارت كل القصائد والكلمات التي القيت في الحفل الى الالم العراقي والوجع العراقي والجرح العراقي   النازف وقد تليت برقيات التعزية الواردة من منظمات سياسية في داخل العراق ومن بلدان المهجر ومن أمريكا .وكان خيون التميمي المناضل العراقي (اب الفقيد) الذي تعرفه الجالية العراقية حق المعرفة حاضرا يرحب بالجميع ويسال عن اخبار الجميع ويتفقد الصغير والكبير، فهو للصديق يد وعون، وهو للغريب بيت ،مسكن وطعام .خيون هذا المناضل العراقي الذي لم تغيره السنين فبقى ثابتا على الدرب ولم تثنيه المحن ، فقد تعلمنا من خيون الصبر والجلد والثبات ففي قمة الحزن حيث العبرات تطبق على صدورالجميع ، كان  خيون يتحدث عن العراق ،وعن الشعب العراقي ، وعن حزن العراق الابدي ،وعن جرح العراق الذي كتب عليه ان يكون نازفا الى الابد ، فشكرا لخيون الذي علمنا الصبر رغم شدة المحنة ، وشكرا لخيون المناضل الذي لم يضع دربه رغم وعورة الطريق وصعوبته .هذا مقطع من كلمة الشكر التي القاها السيد خيون التميمي الاب المفجوع بفقد ابنه البكر: -ولدي احمدهؤلاء اهلك العراقيون منذ يومك لم يفارقهم شخصك والله انهم الصبر ومنهم الهمة والعزم والوقوف بوجه المصائب والشدائد هؤلاء هم العراقيون الذين لايدرك حميميتهم ومحبتهم سوى العراقي ، لقد جبلوا من طينة العراق التي اختارها الله ومنها خلق سلالة الانبياء والصديقين ومنها انبثقت الحضارة والتاريخ والنطق والقراءة والكتابة وفيها الطوفان والتكوين وسومر وبابل ومن طينها القباب الشاهقات والكنائس العامرات والمندي ودور العبادة التي بها تستكين ارض العراق وشعبه .....وختم كلمته بهذه الاسطر - باسمكم جميعا اتقدم بالشكر الجزيل لكل من واسانا بفجيعتنا حضورا او عبر الرسائل الاكترونية او عبر الهاتف سائلا المولى القدير ان يحفظكم والعراق وشعبه من كل مكروه انه سميع مجيب والسلام عليكم.وكان قبل ذلك قد قرأ الشاعر المبدع  فالح حسون الدراجي قصيدة اخترنا هذه البيات منها والتي تفاعل الحضور معها اشد تفاعلا:-ويكلولي اعله ياهو وليش الدموعوبعينك ذليلة وسايله الدمعةاذا موش اعله احمد دمعك يطيحجا كلي عليمن دمعك اتوكعه؟اشتريد تكول عن احمود موزين ..؟ولابيه العُكل والروس مرتفعهولاكلبه حنين ومرخص العينوالبيده لاخوته وصحبته وربعهولاحمّاي اخيته ابغابة البينوبجاله (شروق) تفوت متدرعةاذا ربعه شمع ويضوي للناسحمد شمعة وتضوّي اعله الشمع شمعهوأخيرا هذا مقطع من قصيدة عم الراحل الشاعر وضاح سعدون التميميانت ياطهر صلاة الكسرت لبليس ضلعه اوخيبيتهوانت يا ابلغ درس ... للنام بغربته وتالي لن ضيع هويتهوانت ... انت الصرت للاقران سنة وانت للطايش دعيتهوانت .. انت اتوزعت فوك الصدور كلادة للصحبان ..يابني درب مظلم نوريتهعفية ميت خضر بكلب الربع شجرة محنة ، كنه مافارك دنيتهوانت .. انت انت طيبة وكلب صافي الما كدر جدم الخبث يسحك ثنيته

 
   
 


اقـــرأ ايضـــاً
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه
العراق وتركيا وقطر والإمارات.. توقيع مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بـ"طريق التنمية"
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟
الفصائل تتمرد على الحكومة وعلى تفاهمات واشنطن: يدانا ليست مكبلة بالأوامر الرسمية !
يوم الأرض العالمي، 22 نيسان 2024
شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق "تهاجم" السوداني في واشنطن
انتصار نقابي تاريخي لموظفي فولكسفاغن في الولايات المتحدة، ونقطة تحول تزيد من رهانات الانتخابات في ألاباما
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
رصد طائرات استمطار.. هل تسبب تلقيح السحب بفيضانات الإمارات؟
الأمم المتحدة: 19 ألف طفل يتيم بغزة بعد مقتل 6 آلاف أم
واشنطن وبغداد.. مواصلة البحث بشأن إنهاء مهمة قوات التحالف
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة