الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
تحالف "سائرون" لبناء الدولة المدنية.. دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية
الأربعاء 17-01-2018
 
طريق الشعب

اعلان تحالف سائرون لمشاهدة الحفل اضغط هنا

أُعلن صباح أمس في بغداد، عن تشكيل تحالف "سائرون"، الذي يضم ستة أحزاب سياسية، لخوض الانتخابات البرلمانية والمحلية المقبلة. والاحزاب المذكورة هي الشيوعي العراقي، الاستقامة الوطني، التجمع الجمهوري العراقي، الترقي والإصلاح، الدولة العادلة، والشباب والتغيير.

وغطت واجهة القاعة التي عقد فيه مؤتمر إعلان التحالف في فندق الشيراتون ببغداد، لافتة كبيرة تحمل اسم التحالف "سائرون للإصلاح"، وشعاره: لبناء الدولة المدنية.. دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية.

وافتتح المؤتمر الذي حضرته قيادات الأحزاب المتحالفة، وشخصيات سياسية واجتماعية، وعدد كبير من المواطنين، بالنشيد الوطني وبالوقوف تمجيدا لذكرى شهداء الوطن والشعب.

بعدها القى د. حسن العاقولي رئيس التحالف كلمته (ننشر نصها في أدناه) ثم تقدم الرفيق رائد فهمي، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، والقى كلمة الحزب ننشرها في أدناه ايضا.

واستمع الجمهور المحتشد في القاعة بعد ذلك الى كلمات الأمين العام لحزب التجمع الجمهوري العراقي حاتم حطاب، ورئيس حزب الدولة العادلة قحطان الجبوري، ورئيس حزب الشباب للتغيير عدنان العزاوي، ورئيس حزب الترقي والإصلاح مضر شوكت.

واختتم مؤتمر إعلان تحالف "سائرون"، بصعود اقطاب الأحزاب المتحالفة، منصة المسرح وسط ترحيب الحضور وتصفيقهم.

كلمة الرفيق رائد فهمي في اعلان التحالف

تواجه بلادنا أزمات وتحديات جسيمة، وتعاني أقسام واسعة من شعبنا من صعوبات حياتية وظروفٍ معيشية قاسية. شبابنا ينظر إلى المستقبل بقلق، والمنظومة السياسية والمؤسسية، وهي وليدة نهج المحاصصة الطائفية والأثنية البغيض، أثبتت فشلها في بناء الدولة وفي حسن استخدام ثروات البلاد وفي توفير الخدمات وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

من رحم واقع بلدنا وشعبنا، واستجابة لآمال الشعب وتطلعاته الى غد أفضل، ينبثق اليوم هذا التحالف  السياسي المتميز بأصالة وتنوع أحزابه الوطنية العابرة للطائفية.

تحالف "سائرون" ..  يحمل مشروعا وطنيا للتغيير والأصلاح الحقيقي، ويهدف إلى تصحيح مسار العملية السياسية، ومغادرة نهج الطائفية السياسية والمحاصصة.

إن رسالة مشروع سائرون هي إخراج البلاد من دوامة الأزمات والصراع على مغانم السلطة والنفوذ، عبر  بناء دولة المواطنة الديمقراطية المدنية، القوية بمؤسساتها القائمة على الكفاءة والنزاهة، وعبر المحاربة الحازمة للفساد بجميع اشكاله ومنظوماته.

يضع مشروع سائرون في اعلى اولوياته، مصالح الشعب والوطن العليا، وتلبية حاجات المواطن في الأمن والخدمات ومستلزمات العيش الكريم.

وسيعمل تحالفنا على تعزيز السيادة الوطنية، واستقلالية القرار الوطني، وتوفير مقومات قوته بالعمل الجاد لحل المشاكل العالقة، وضمان المشاركة الحقيقية لجميع أطياف ومكونات شعبنا، على قدم المساواة، في جميع مناحي الحياة السياسية والاجتماعية في اطار العراق الديمقراطي الاتحادي الموحد.

تحتل قضايا وتحديات الاقتصاد الوطني مكانة مهمة في مشروع "سائرون"، فلا يمكن رسم افق واعد لبلادنا من دون تحقيق التغييرات والاصلاحات الضرورية للنهوض بواقع الصناعة والزراعة والخدمات الانتاجية وتشجيع الاستثمار الوطني واجتذاب الاستثمار الخارجي، وتقليص الطابع الريعي لاقتصادنا.

مشروع سائرون يتطلع إلى المستقبل، لذا يضع ضمن اهم اهدافه الارتقاء بدور المرأة والشباب في حياة البلاد السياسية  ومشاركتهم في مختلف جوانب الحياة العامة للمجتمع، ووضع البرامج الكفيلة بالارتقاء بمستوى تأهيلهم وخلق فرص العمل لهم، وتذليل العوائق التي تحول دون مشاركة أكبر للمرأة في إدارة الدولة وفي الحياة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

إننا عازمون على العمل المشترك المخلص والجاد من أجل الايفاء بالتزامات تحالفنا إزاء المواطنين وإزاء الناخبين، ولكي يكون تحالف سائرون عنوانا للعمل وللأمل، لما فيه رفعة العراق والعراقيين، ووضع البلاد على طريق الأمن والاستقرار والازدهار، وتحقيق التنمية المستدامة.

كلمة د.حسن العاقولي رئيس تحالف "سائرون"

سائرون على نهج الإصلاح والتغيير وفي سبيله نمضي قدماً بتحالف عراقي وطني متين ضمً  في طياته كلً الوان الطيف العراقي الحبيب، دون تفريق وتمايز، يحددنا  هدف وطني نبيل، تتكسَر على اعتابه الطائفية السياسية والمحاصصة والحزبية الضيقة والمصالح الشخصية والفئوية.

صبغتنا في تحالفنا الصبغة الوطنية العراقية والعدالة الاجتماعية منهجاً وتطبيقاً وفكراً.

نعمل، عبر تحالف يتجاوز كل الأطر الطائفية والقومية والاثنية، من اجل عراق موحد ذي سيادة، يحقق دولة  مدنية وطنية عادلة تضمن حقوق جميع اطياف شعبنا الدينية والمذهبية والقومية على قدم المساواة ويسعى لتحقيق امال العراقيين السامية.

ونؤكد للجميع ان تحالفنا ليس وليد تجمع انتخابي عابر، بل هو نواة مشروع  سامق، يسعى لتغيير الطالح بالصالح يخطو بشجاعة نحو الإصلاح الحقيقي يضع المواطن العراقي الأصيل امام مسؤولياته في اختيار مرشحيه الأكفاء لتمثيله في الانتخابات الاتحادية (مجلس النواب) والانتخابات المحلية (مجالس المحافظات) لسير المركب الوطني مكافحا لكل أنواع الفساد مخلَصاُ العراقيين من براثنه المسمومة.

سائرون على درب الاحرار والمناضلين والمجاهدين في تحرير العراق من زمر الهمجية والفساد والطائفية لتكون امامنا مسؤولية بناء دولة مدنية عادلة،  ومن تنفيذيين تكنوقراط مهنيين وطنيين أكفاء اهل لحمل مسؤولية مواقع الدولة المهمة لبناء العراق الديمقراطي الاتحادي الموحد، ولتحقيق العدالة الاجتماعية وحماية حقوق الانسان وبناء اقتصاد متنوع قوي على وفق استراتيجية علمية وسياسة مالية ونقدية ناجحة، من أجل تنمية مستدامة  واقامة بنى تحتية صحيحة ومؤسسات دولة متينة، وإعادة ما سرق من أموال العراق العزيز ليحتل العراق مكانته المرموقة بين دول الإقليم والعالم، دون تدخل في شؤوننا الداخلية ولا تدخل في شؤونهم الداخلية.

وبهذا ندعو شعبنا العراقي الابي الذي استطاع بفضل بطولات وتضحيات أبنائه تحقيق انتصارات باهرة ضد الارهاب، الى أن لا يرضخ ولا يخضع لكل ممارسات القمع والاضطهاد وسلب حرية الاختيار ويحارب الفساد اينما وجد لنسير جميعاً نحو صناديق التغيير والإصلاح  واختيار من يمثل طموحاته ويحقق امانيه واننا واياكم على موعد مع مليونية انتخابية إصلاحية عراقية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
رصد طائرات استمطار.. هل تسبب تلقيح السحب بفيضانات الإمارات؟
الأمم المتحدة: 19 ألف طفل يتيم بغزة بعد مقتل 6 آلاف أم
واشنطن وبغداد.. مواصلة البحث بشأن إنهاء مهمة قوات التحالف
على الرغم من الدعوات الدولية إلى ضبط النفس، إسرائيل تواصل التهديد وإيران تحذّر
السوداني يلتقي بايدن في البيت الأبيض
تقرير أميركي: 5 صواريخ إيرانية أصابت قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية
التحالف الدولي أسقط 30 صاروخاً ومسيرة إيرانية في الأجواء العراقية
بعد الهجوم الإيراني.. مساع أميركية لاحتواء الرد الإسرائيلي
بينها عربية.. دول أقرت بالتصدي للهجوم الإيراني ضد "إسرائيل"
معضلة المياه مستمرة والموارد تحضر مذكرة تفاهم مع تركيا لحلها
الحرس الثوري يعلن قصف "اهداف مهمة للجيش الإسرائيلي"
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة