كشف مصدر سياسي رفيع، اليوم الخميس، عن وجود صراع كبير داخل هيئة الحشد الشعبي على خلفية كشف القائد العام لفرقة العباس القتالية الشيخ ميثم الزيدي توزيع رواتب من ميزانية الحشد الشعبي الى مقاتلين عراقيين في سوريا.
وقال المصدر لـ"الغد برس"، إن "هناك صراعا كبيرا داخل هيئة الحشد الشعبي على خلفية كشف القائد العام لفرقة العباس القتالية الشيخ ميثم الزيدي توزيع رواتب من ميزانية الحشد الشعبي الى مقاتلين عراقيين في سوريا".
وأضاف ان "الامر عزز الخلاف الحاصل بين الزيدي وابو مهدي المهندس على خلفية اعادة هيكلة الحشد الشعبي عقب صدور الامر الديواني الخاص بتعديل ضوابط وشروط تولي رئاسة الهيئة ونائبين اثنين".
وأوضح ان "الزيدي كان عقد اجتماعا بالعبادي وابلغه بهدر ميزانية الحشد الشعبي، في وقت يعاني فيه بعض الجرحى من اصاباتهم التي لم تشفى حتى الان نتيجة حاجتهم الى عمليات كبرى او اطراف صناعية او تسفيرهم خارج البلاد".
وتابع ان "راتب المقاتل العراقي في هيئة الحشد الشعبي يصل حاليا الى ما يعادل 600 دولار، في حين ان المقاتل في سوريا يصل راتبه الى 1200 دولار، وهي تصرف من ميزانية الحشد الشعبي على انهم مقاتلين داخل الاراضي العراقية".
وتابع "المرجعية ابدت امتعاضها الشديد من الادارة السيئة للحشد الشعبي، الا ان العبادي ما زال غير قادر على ابعاد المتسببين بهذه الفوضى، بالنظر الى ضعفه وعدم حزمه في اتخاذ القرارات الكبرى التي تعد من صلاحياته الحصرية".