البارحة ،
والغيم ُ يكاد ُ ،
عاد َخليل ُ من المقبرة ِ،
بعد أن سقى الورد َ،
وأوقد عشرين شمعة ً ،
فقد مر ّعشرون يوما على موتها ،
وإذ يفتحُ الباب َ،
يسمع ُ صوتَ سهام،
من زاوية المطبخ يأتي ،
(ها خليل جيت ) ؟؟
فكاد َ يجيب نعم (سمسم )* جئت ُ،
لكنه يسقط ُ مغشيا ،
......................
........................
......................
ياسمسم فراك شخصج من صدك هدني
والحزن خيم على روحي ولا هدني
دورت ماصح عكَب عينج نجم هدني
من حيث جفت ولايمشي بنهرها بلم
كلما دنت من شواطي الغير أكعها بلم
من تشتكي الروح أستوفي حزنها بلم
من آلم فركَاج ماظن هالألم هدني
*سمسم : الأسم الذي كان يناديها به خليل