الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
انقذواالأصابع الذهبية للموسيقار محمد جواد اموري
الأربعاء 31-12-1969
 
همام عبد الغني
شاهد ملايين المشاهدين , داخل العراق وخارجه , المقابلة التي اجرتها الفضائية العراقية, مع فنان الشعب الموسيقار المبدع محمد جواد اموري ,ولاحظ الجميع انه لم يستطع العزف على آلة العودالتي ترافقه دائماً
بسبب شلل اصاب احدى يديه ,
مما اعاقه عن تقديم فنه الرائع , وصوته الشجي الرخيم والحانه العراقية الأصيلة .وقال عملاق الألحان العراقية الخالدة , بأن يده تحتاج الى علاج خارج العراق , وأبت عليه كبرياؤه , ان يطالب الحكومة العراقية بتحمل نفقات علاجه وهو الذي عالج نفوسنا الحزينة طوال عشرات السنين , وساعد العشرات من المطربين العراقيين والعرب بالحانه الرائعة
قبل اشهر وجهت رسالة لدولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي
ناشدته ان يتابع الحالة الصحية للشاعر الكبير والمناضل العراقي
المعروف مظفر النواب , وطالبته ان تنهض الحكومة العراقية بمسؤولياتهاازاء مبدعينا وثروتنا الثقافية والوطنية الكبرى . فقد شاهدنا قبل فترة الشاعر الشعبي الكبير كاظم اسماعيل الكَاطع وهو يعاني من الشلل ايضاً  , وقبل ذلك او بعده, ابعد هذا المرض اللعين
الفنانة المبدعة امل طه التي امتعتنا بفنها الرائع وشخصيتها المتميزة
طوال اكثر من ربع قرن . فمن يلتفت لهؤلاءالمبدعين , وهم يحرقون اعمارهم لأسعادنا من جهة , ونشر الثقافة الفنية وتوجيه وتغذية الأذواق من جهة اخرى
ان محمد جواد اموري ومظفر النواب وكاظم اسماعيل وامل طه , وامثالهم العشرات , بل المئات من المبدعين , يعانون الأمرين في مراكز اللجوء ودول الأنتظار وديار الغربة , فمن يعوضهم عن اعمارهم التي قدموها وقوداً لأسعاد شعبهم ولتأدية رسالتهم الفنية والوطنية ؟
لقد سجل د. ابراهيم الجعفري , رئيس الوزراء السابق لنفسه وللجهة
التي يمثلها , نقطة ضوء , حين استجاب لنداء انقاذ الأديب والمثقف العراقي المعروف د. عبد الأله الصائغ, حين اوشك على الموت في ديار الغربة . فهل سيلتفت المسؤولون العراقيون الآن لأنقاذ محمد جواد اموري واخوته المبدعين ؟ حتى لو اعتبروهم جزءاً من حماية
" الرواديد والملايات "الذين يملأون قاعة برلماننا العتيد , والذين ضمنوا الرواتب التقاعدية الضخمة والجوازات الدبلوماسية للسنوات الثمانية القادمة لهم ولعوائلهم سواءً اعيد انتخابهم للبرلمان الجديد او لا
, والذين لم يحضر بعضهم حتى بضعة جلسات للبرلمان طوال السنوات الأربعة الماضية
اننا بانتظار استجابة ايجابية لندائنا هذا من جانب السيد رئيس الجمهورية , او السيد رئيس الوزراء , وهي دعاية انتخابية جيدة في هذا الوقت بالذات
وسلامة ايدك ابا نؤاس العزيز

 
   
 


اقـــرأ ايضـــاً
جرحى بينهم 6 أطفال بانفجار عبوة في شمال العراق
"خيارات" لحسم مشكلة الحدود البحرية بين العراق والكويت
بعد مقتل جنود إسرائيليين بطائرات مسيّرة من العراق، إسرائيل تمهد لتوجيه ضربة للعراق
مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 23 بطائرة مسيرة من العراق
"ثورة تشرين" في العراق.. قصة الخيمة رقم 207
شاركت فيها 3 دول.. عملية سرية تحرر إيزيدية من الأسر في غزة
العراق يتذكر احتجاجات تشرين.. حكايات نساء واجهن الرصاص
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الأميركية
إبراهيم ومجتبى.. جرح قمع "احتجاجات تشرين" في العراق لم يندمل
الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد قتلاه في لبنان
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الأميركية
5 سنوات على احتجاجات تشرين ولا حساب لقتلة المتظاهرين.. ماذا حققت الثورة؟
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة