4 : (كعيم) .
قرأت مصادر كثيرة وصحف عراقية أكثر عن تسمية (كعيم) ومم أتت هذه التسمية ، ومنهم من قال أنها تعني الشخص الدميم ولا أريد أن أنفي أو أثبت ما قالوه بهذا الصدد بقدر عدم قناعتي الشخصية مم أتت هذه التسمية ، وهناك رأي أميل أليه حدثني به أكثر من مختص بهذا المجال وأعني به الموروث الشعبي ، ويقول هذا الرأي أن أحداهن متزوجة كرهاً لشخص لا تحبه رغم أنه صاحب نخوة وشهامة ورجولة ، وبما أنها لا تستطيع التصريح بأسمه لنفوذه لذا أطلقت عليه مفردة (كعيم) لتبعد الشبهة عن من تزوجها ولا تضع نفسها للحرج وللحساب العسير ، ولأن الزوجة لا تحبه فتراه بعينها قبيحاً وألا ترى معي المثل الشعبي الشهير (المطي بعين أمه غزال) ولو عكسنا المثل وقلنا (الغزال بعين اليكرها مطي ) ، وأنا أميل لهذا الرأي رغم سذاجته وعدم وجود الأدلة لأثباته كما لا نستتطيع أثبات الطروحات والأمثلة التي أوردها الباحثون ، وسنأخذ أمثلة لحالة كعيم دونتها من برنامج أذيع من قناة الفيحاء الفضائية .
متحزمه وأنكل شوك (لكعيم) أدفيه بخشيش ألك يالموت من عندي دخفيه
وأخرى تقول
ضيجة خلك بالبيت (لكعيم) أشوفه صاحت عليه الناس جن أرد أعوفه
وأخرى
شايل فرخ (لكعيم) أشمالك يبطني ربطة بعير أبتوث ربي ربطني
وأخيراً
خلصتك من كعيم هلهل يثوبي هالنوب نوب أهواي خلصت نوبي