هي ضيف على كل عائلة عراقية من خلال الشاشة الصغيرة، واغلب ادوارها، الام، الاخت، حيث قدمت ادوارا كوميدية هادفة، وفي مستشفى العلوم العصبية قامت مختصة النشاط الجماهيري لفرعية سلام عادل للحزب الشيوعي العراقي بزيارة الفنانة الرائدة "امل طه" الراقدة هناك للاطمئنان على صحتها لاصابتها بشلل نصفي ادى الى فقدان سيطرتها على السير الا بواسطة عربة خاصة للمعاقين واستقبلتنا بالبكاء. فكان معها هذا اللقاء:
* من هي "امل طه"؟
- اسمي امل طه شياع الاسدي من محافظة ذي قار مواليد 1956 خريجة كلية الفنون الجميلة بكلوريوس فنون مسرحية.
* اين كانت البداية؟
- لا اتذكر التاريخ على وجه التحديد لاني متعبة لكني مارست العمل الفني منذ الطفولة عندما كنت في الروضة والابتدائية والمتوسطة، اما على مستوى التلفزيون فكان اول عمل لي تلفزيوني تمثيلية "سينما" مع الفنانين – سليم البصري ، وعزيز كريم، ورياض القيسي.
* آخر عمل فني لكِ؟
- برنامج "نص استاو" مع الفنان الراحل "راسم الجميلي".
* اعمالك الفنية المستقبلية؟
- عندما اكتسب الشفاء التام سوف امارس نشاطي الفني.
* وانت راقدة في المستشفى كيف وجدت شعبية "امل طه" بين المرضى والاطباء؟
- لا أمل من اسئلتهم رغم صعوبة الكلام لانهم يحبونني:
* كيف كانت الرعاية لكِ؟
- بكل شكر وامتنان اقدم تقديري الى الدكتور عقيل عبد الكريم م. المستشفى على اهتمامه ورعايته لي مما يدل على اخلاقه العالية واحترامه للفن والفنانين.
* قبل الوداع.. ماذا تقولين؟
- اطلب من البرلمان والحكومة العراقية إرسالي الى خارج العراق للعلاج.
وأخيراً...
شكري وتقديري لجريدة طريق الشعب- جريدة العمال والمثقفين والفلاحين، على شعورهم واهتمامهم بالفنانين، وانا من احباب الفكر التقدمي.. واقول لا "تنســـــــوني" وبكت.