الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
آمال المثلوثي تغني في بغداد ضد اتجاه للعودة الى الظلامية في العراق
الأربعاء 31-12-1969
 
بغداد - أ ف ب
قدّمت مغنية «ثورة الياسمين» التونسية آمال المثلوثي عرضاً غنائياً في بغداد مساء أول من أمس، تضمّن أغنيات ملتزمة تركزت على انتقاد «الظلامية» و «الرقابة». وقبيل العرض، قالت المغنية الشابة المقيمة في باريس: «هناك أزمة ديموقراطية وحرية في العراق، وهناك اتجاه للعودة إلى الظلامية». وأضافت: «حول هاتين النقطتين تحديداً، يجرى الصراع الآن في تونس أيضاً». وآمال المثلوثي مغنية ملتزمة قضايا الديموقراطية منذ ما قبل اندلاع الثورة في بلادها، إذ كانت تتناولها في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وبعد أيام من إضرام محمد البوعزيزي النار في نفسه في كانون الأول (ديسمبر) 2010، أحيت المثلوثي (30 سنة)، التي كانت تعيش منذ سنوات عدة في فرنسا وتتردد باستمرار على البلاد، حفلة موسيقية في مدينة صفاقس التونسية. لكنها سبّبت إرباكاً للمنظمين عندما قررت تقديم أغانيها الملتزمة، بدلاً من برنامج مقرر مسبقاً يتضمن أغاني تقليدية، وأهدت حفلتها تلك إلى «البائع الشهيد». فاجتذبت المغنية تعاطفاً وودّاً، من خلال الخطوة الشجاعة تلك، إضافة إلى مشاركتها في الشهر التالي في تظاهرات العاصمة التونسية. ومع انقضاء الثورة بقيت آمال على توجهها ذاته، وأصدرت مطلع العام الماضي ألبومها الأول «كلمتي حرة» الذي واصلت فيه انتقادها الرقابة والاستبداد والقمع، وهي ملامح النظام السابق في بلادها. وتأسـف المغنية الـشـابة لأن بلادها لم تشهد ما جرى في مصر من محاكمات لرموز النظام السابق، وتقول: «أجد أن مصر تمكنت من خلال محاكمة (الرئيس السابق) حسني مبارك من طي الصفحة، أما في تونس فإن رموز النظام السابق تمتعوا بالحماية». وعلى خشبة مسرح نادي العلوية في بغداد، غنت آمال بالعربية والفرنسية، رافقتها آلات إلكترونية وإيقاع وكمان، في جو يذكّر بحفلات مواطنتها ناتاشا أطلس. وتبرع آمال أيضاً في استعادة أغاني فيروز، لا يرافقها سوى غيتار تعزف عليه بنفسها. وترى آمال أن أغانيها ذات مضامين عالمية: «أتحدث عن الأحرار الذين لا يخافون، وهنا في العراق هناك الكثير من الرجال الأحرار الذين يريدون إسماع أصواتهم وأن يساهموا في إعمار بلادهم». ولدت آمال المثلوثي في إحدى ضواحي تونس العاصمة، وكان والدها مثقفاً وأكاديمياً يحمل أفكاراً تقدمية. وبدأت تمارس موهبتها الغنائية من خلال استعادة أغاني الأميركيين بوب ديلان وجون بايز، في بلد كان يصعب فيه التعبير عن الأفكار عبر الغناء بالعربية. وفي عام 2005، اتخذت مسيرتها الفنية اتجاهاً آخر، عندما قررت العمل على كلمات الشاعر الفلسطيني محمود درويش وبدأت تأليف نصوصها الخاصة. وقدمت المغنية الشابة 12 حفلة موسيقية في الفترة الأخيرة، بعضها على مسارح كبيرة في فرنسا، منها معهد العالم العربي في باريس.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
أدباء العراق يستنكرون اقتحام ناديهم الاجتماعي: على القوة المقتحمة تقديم الاعتذار
"جراح القلب معارض لحملة القمع".. من هو مسعود بزشكيان الفائز بانتخابات الرئاسة الإيرانية؟
بعد توقف 10 سنوات.. الجوية العراقية تعلن بدء تسيير رحلات بين بغداد وبكين
راصد جوي يبشر العراقيين بانخفاض في درجات الحرارة ويحذر من الكهرباء
ما علاقة "جماعة القربان"؟.. البصرة تسجل 70 حالة انتحار في 6 أشهر
ستارمر: عملنا عاجل، ونحن نبدأه اليوم!
السويد تتحرك بعد حكم بالإعدام على 3 من مواطنيها في العراق
السوداني: زيارة بارزاني لبغداد مهمة .. بارزاني: سعيد جدا بلقائك
بغداديون يحاربون الصيف بـ"مراوح الماء" ويطالبون الأمانة بانقاذهم
متفجرات تحت جامع النوري الكبير في الموصل تعلق أعمال إعادة إعماره
أميركا تعرض "صياغة جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
الزميل العزيز موسى مشكور (أبو نضال).. وداعاً
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة