شركة بلاك واتر هي أكبر ميليشيا من المرتزقة في العالم.أسسها المليونيرالجمهوري
- ايرنيك برينس- في ولاية مشيغن عام1996 الذي دعم الحملة ألانتخابية للحــزب
والتي أوصلت الرئيس جورج بوش ألابن إلى الرئاسة عام2000.
وللشركة نشاطات عدة وسطع نجمها أثناء حكم بوش وخاصة ما يسمى- الحــرب
على الإرهاب - وحصولها على عقود عمل في العراق وأفغانسان وغيرها مـــن
الدول الإسلامية.وربحت حوالي بليون دولار في عقودها السرية هذه التي لها أكثـر من مليون شخص ولها أسطول جوي و20 طائرة.
بدء عقد الشركة في العراق عام2003بقيمة بليون دولار لتوفير الحماية للحاكــــم
الأمريكي -بول بريمر- الذي أعطى الحصانة المطلقة لأفراد هذه الشــركة وبعده
نيفروبنتي وخليل زلماي زاده السفير الأمريكي السابق في العراق.كما أصدر بوش القرار رقم17لسنة2007 الذي منح الحصانة لهولاء المتعاقدين العسكريين بعـدم الخضوع للاستدعاء والمحاكمة في بلادهم فيما يتم تهريبهم من العـراق إذا طلبهم القضاء العراقي.
إن من بين التشكيلات التي جلبتهم الشركة إلى القتال في العراق مجموعـة تشيلية من رجال الكوماندوز السابقين الذين خدموا في ظل الحاكم العسكري الدكتاتوري الوحشي الجنرال-أوغستو بينوشيه- وهم من جيش المرتزقة.
أن الشركة كان لها نصيب الأسد في عدد الضحايا العراقيين إذ قتلت 17 عراقيا
خلال حادثة اطلاق نار في بغداد عام2007 وأعفت محكمة أمريكية التهم عن
5 حراس من الشركة قتلوا 14 عراقيا.
في 5 كانون الأول صرح السفير الأمريكي في العراق-ستيوارت جونز-ان أمريكا
توصلت إلى اتفاق مع العراق بشأن إعطاء الحصانة من الملاحقة القانونية لعــدد
من القوات ألامريكية والشركات العاملة معها للمساعدة في الحرب ضد مســلحي
- داعش- الإرهابيين.
لا شك إن عودة الشركة المذكورة الى العراق والتي أستبدلت أسمها الى-أكس ي-
هو لحماية المدربين الأمريكيين ومنشأتهم إلى الحراسة وحاجـة الحكومة العراقية
إلى استخدامهم في بعض المهام المتعلقة بحمايــــــة الشخصيات العراقية المهمة وحراسة مقرات الحكومة ومطار بغداد ومصفاة التاجي وغيــــرها من الأماكن الحساسة والمهمة.
نــوري حســينو/ أعلامي عراقي - ديترويت