فجراً
بعدك يوقظني
واُهديني فيروز منك الي
لا ساعة في يدي
القلق هو عنوان الرواية
أتدفأ فاليوم خريف واُمانع الصحو
النوم لامشاعر تقلقه والحلم صار حُلماً منذ زمن بعيد
مابيننا لم يعد ذكرى
نسيت لون عينيك ورقم هاتفك
لِما برأيك هجرونا؟
أ ليس لنكره أوطاننا
السلام يا حبيبي بات أمراً مستحيلاً
لا أثر في الطريق
منذ الهروب
والوطن ظلَ صوتاً ساكناً في قلبي
المسافة هي أم الفراق والعصافير التي نظمت إحتجاحاً بإنتظار الربيع أنهكها الانتظار
يسعدني هدوءك رغم الاعاصير
أحياناً
أحسد برجك... يتكيف مع كل الاصابع
كل البلدان
وكل النساء
وأنا
أعتقد أن الشوك سلب الزهرة انوثتها
أظن أن الحزن ولد منتصف تشرين ولهذا فإن المطر يأتي في موسمه كل عام
أنا منذ الخامسة عشرة لم اتزعزع
مازلت أعشق نزار
لم أتغير
مازلت اواسي القصيدة والندى وأنت
لم أصمت
مازلت أحاكي إشارات المرور
أحمر أصفر أخضر
أشرب القهوة مُرة واُحليها بالفانيلا
وفي أعماق المحيط
كنزٌ مدفون ليس من يريده
فالعاشقون أغنياء
والخارطة مُحيرة
وأنت ركبت القطار وسرت مع السائرين
يا الهي
حتى لم تلتفت
وتركتني مُراهقة أحبك أحياناً
وأيضاً
اُحبك أحياناً اُخرى