الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
نافذة على كتاب - سيرة ذاتية للفقيد ألاستاذ ثابت حبيب العاني
بقلم : نوري حسينو
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

بدأت ألانتفاضات الشعبية في النجف وثورة العشرين في جنوب العراق وثورة محمود الحفيد في السليمانية وحركة أللآثوريين في دهوك وزاخو وسميل وسوق الشيوخ فـــي عام 1919 .وتم تأسيس أول فوج عسكري عراقي بأسم (فوج موسى الكاظم) في عـام1921. وان أول تنظيم عسكري للحزب  الشيوعي العراقي كان في عام1936 مـــن قبل زكي خيري ويوسف متي وبعدها قامت حركة الضباط ألاحرارعام 1936 مــــن قبل الضابط بكر صدقي للاطاحة بحكومة ياسين الهاشمي ورشيد عالي الكيلاني وتــم تشكيل حكومة حكمت سليمان وعين فيها الوزراء جعفر أبو التمن ويوسف عزالديــن

وكامل الجادرجي وصالح جبر.وبعدها قدم الوزراء أستقالاتهم لقيام الحكومة بضـرب واخماد انتفاضة الفرات ألاوسط . وكان هناك طالب أسمه(كامل المنتفجي) أبن شقيقة وزير ألاقتصاد مهدي المنتفجي وأبن عمة عادل عبدالمهدي المنتفجي الوزير حاليا في حكومة حيدر العبادي يتعاون مع نوري السعيد والوصي عبدالاله وألانكليز.

وفي عام1941 قامت حركة مايس بقيادة العقداء ألاربعة صلاح الدين الصباغ وكامل شبيب ومحمد سلمان وفهمي سعيد وما لبثت ان فقدت الحركة طابعها الوطني وهـرب قادتها ألى ايران وبعدها تم تسليمهم للعراق وتم اعدامهم في1942/5/5.

وفي تلك ألاثناء دعا يوسف سلمان يوسف (فهد) الى جبهة وطنية بين ألاحزاب كل من الشيوعي والشعب والديمقراطي والاتحاد الوطني وفي عام1948/12/2 قامت وثبة كانون ألاول وأستشهد فيها جعفر الجواهري شقيق الشاعرمهدي الجواهري وسقوط حكومة صالح جبر ومجيء حكومة محمد الصدر.

في عام 1949 تم اعدام يوسف سلمان وزكي بسيم ومحمد الشبيبي وكذلك يهودا صديق الذي أعترف على القيادي الشيوعي مالك سيف .

أستلم قيدة الحزب الشيوعي في عام 1950 بهاءالدين نوري وبدأت أنتفاضة تشرين 2

عام 1952 في كلية الصيدلة وفوز الطلاب في الانتخابات وأصدرت حكومــــــة نوري السعيد (النبذ) أي (البراءة) من الحزب الشيوعي وكان أول المعترفيـــــــن رؤوف دنهاش وبهاء الدين نوري.

أصبح حسين أحمد الرضي (سلام عادل) سكرتيرا للحزب بدىلا من محمد عثمان في عام 1955 وبدأ باعادة المعترفين السابقين الى الحزب وعدم تكرار ألاخطاء السابقة وأصبح جورج حنا تلو عضوا في اللجنة المركزية للحــــــــــزب وعودة عبدالرزاق مطر ولطيف الدليمي شقيق نزيهى الدليمي للحزب.

قام العدوان الثلاثي على مصرعام1956 وظهر أسم (حزب البعث) لاول مرة وعمل مع مع الاحزاب الشيوعي والوطني والاستقلال . وكان الشهيدان الشيوعيان محمد صالـــــح العبلي وعواد الصفار من أوائل الشهداء بالتضامن مع الشعب المصري.

كان حزب البعث وحزب ألاستقلال (القوميين) يرفضان دخـــــــــول الحزب الديمقراطي الكردستاني ال الجبهة لاعتقدهما باه ( حزب انفصالي).

لقد جرت عدة محاولات انقلابية من قبل بعض الضباط ومنها محاولة تشرين2 /1957

برئاسة عبدالوهاب الشواف وفشلت كل تلك المحاولات.

كان الزعيم الركن جلال ألاوقاتي قائد القوة الجوية أول الواعين الى سقوط كريم قاسم اذ

قال (حتي اذا أصبح قاسم سكرتير الحزب الشيوعي فيجب تنحيته عن ذلك لانه سيدمرنفسه

ويدمرنا معه).

وفي ليلة1958/7/13 اعتقلت الشركة حكمان فارس المسؤول العسكري للحزب وتـــــــم

ألاستيلاء على ( مطبعة الحزب) وكان شعار الحزب انذاك (كفاح تضامن كفاح) بينما كان

شعارحزب البعث (يا أعداء الشيوعية أتحدوا).

وقامت الثورة بزعامة الضباط ألاحرار وقامت ببعض ألاصلاحات التي تهم الشعب الا أن

العسكريين سرعان ما اختلفوا في ما بينهم .فمنهم من أراد ألاتحاد الفدرالي مع مصر ومنهم

من أراد قيام الوحدة الفورية مع مصر.ولذلك جرت محاولات انقلابية منها (حركة) الضابط

عبدالوهاب الشواف في الموصل عام 1959 .

في عام1961 بدأت الحرب في شمال العراق وطالب الحزب الشيوعي بايقافها ورفع شعار

(السلم في كردستان) وقد العديد من كوادره كشهداءلتلك الحرب التي أستمرت لغاية 1963 .

قام قاسم باعادة كافة الضباط البعثيين الى المراتب العليا في الجيش لمحاربة ألاكراد.

وعند قيام انقلاب 8 شباط 1964 قام صالح اليوسفي وفؤاد عارف القــــــــــادة في الحزب

الديمقراطي الكردستاني بحمل برقية تأييد للانقلاب مما دل على انهم متواطئين مع الانقلاب.

وفي بداية الانقلاب أعترف هادي هاشم عضو اللجنة المركزية للحزب على ( سلام عادل )

وستار مهدي وأســــــــتسلم جمال الحيدري وعبدالرحيم شريف ونافع يونس وجورج حنا تلو

للانقلابيين ثم أعدموا جميعا بعد التعذيب.

وفي لقاء خاص بين علي صالح السعدي سكرتير حزب البعث عام 1963وأرا أخاجادور

وقال له السعدي ( ان سلام عادل ) مناضل صلب وأنا الذي أطلقت عليه ( طلقة الرحمة).

لقد نجا بعض القادة الشيوعيين من الاعدامات في بغداد وتمكنوا من الهروب الى كردستان

وبدأت القيادة الكردية بزعامة أبراهيم أحمد وجلال الطالباني بتعذيبهم.

في 1968/7/17 قام حزب البعث بقيادة الضابطين أحمد حسن البكر وصالح مهدي عماش

بالتعاون مع بعض الضباط القوميين من أهالي الرمادي وهم سعدون غيدان وأبراهيم الداود

وعبدالرزاق النايف في الانقلاب.

أنشق الحزب الشيوعي الى ثلاث مجموعات ألاولى من حكمت كتاني وهادي متروك وعلي

عرمش وشوكت أبراهيم والثانية من القيادة المركزية مالك منصور والثالثة سليم الفخـــــري

وكانوا جميعهم في سجن ( الفضيلية) في بغداد.

وفي عام1969 تم أعتقال القيادة المركوية وعزيز الحاج. وأنشا صدام حسين سجن قصـــــر النهاية) لتعذيب الشيوعيين وطلب من (مجلس قيادة الثورة) البعثي عدم التدخل في شؤونه

وأستخدم ناظم كزار وسعدون شاكر وسسمير النجم وجبار وستار الكرديين وســــــــمي هذا

الجهاز(جهار حنين).

وفي عام 1971 أراد كل من الشيوعيين عامرعبالله ونوري عبدالرزاق ورحيــــم عجينة

عجينة وصفاء الحافظ ومكرم الطالباني اقامة جبهة سياسية مع حزب البعث الحاكم وعين

عامر عبدالله وزير للدولة ومكرم الطالباني وزيرا للري والسياحة.

كانت دوافع الحزب الشيوعي للمشاركة بقيام جبهة مشتركة مع ألاكراد ألا انهم رفضوا الدخول فيها وأدعوا (بأن أشتراك الحزب الشيوعي في الجبهة مع البعث الحاكم سيكون على حساب حزبهم ووزرائهم الخمسة الموجودين فعلا في حكومة البعث ).

وفي عام 1975/3/6عقدت ألاتفاقية العراقية/ ألايرانية والتي تنازل فيها يصدام حسين عن نصف شط العراب وبعض ألاراضي العراقية لشاه أيران محمد رضا بهلوي وكان بينهما أتفاق سري يقضي بالقضاء على الحزب الشيوعي العراقي والحركات الوطنية ألايرانية المعارضة لنظام الشاه في ايران أعتبر بعض القادة الشيوعيين بأن صدام حسين أفضل من (فيدل كاسترو) زعيــم كوبا بينما ألبعض ألاخر أعتبر بان له قدرة فائقة على التلون والمزايدة لغـــــــــرض ارتقاءة السلطة. وفعلا تمكن من ألانفراد بقوى المعارضة واحدا تلو الآخر بأساليب ألاغـــــراء والترهيب وكم أفواه الشعب العراقي.

زار جورج حاوي سكرتير الحزب الشيوعي اللبناني العراق عام 1979 بعد أن أعدم صدام 31 عسكريا شيوعيا بحجة نشاطهم في الجيش وأجتمع حاوي مع البعثيين طارق عزيز وعلي غنام وقال لهما (يجب عليكم عدم التركيز على أعضاء الحزب الشيوعي بل ملاحقة قادة الحزب لانهم المسؤولون عن هذة السياسة المعادية لنظام البعث). وكان حاوي قد أعترف باستلام مبلغ2 مليون دولار أمريكي من صدام ولا يستطيع التفريط بها.

  كتب بتأريخ :  الجمعة 17-04-2015     عدد القراء :  6591       عدد التعليقات : 0