عاش المسيحيون منذ القرن الحادي عشرفي امارات تركيا وكان أخرهـــــا
ألامبراطورية العثمانية. وفي القرن التاسع عشر أصبحت الدولــة العثمانية
أكثر تأخرا من غيرها من الدول ألاوربية وسميت - رجل اوربا المريض-
ونالت الشعوب استقلالها منها كاليونان والرومانيون والبلغار وغيرهــــــم .
ويعتبرالسلطان عبدالحميد الثاني أول من بدأ بتنفيذ المجازو الجماعية بحق
المسيحيين بين سنتي1894-1996 وهي المعروفة بالمجازو الحميدية.كما
قام باثارة القبائل الكردية لكي يهاجموا القرى المسيحية.
وخلال الحرب العالمية ألاولى قام ألاتراك بالتعاون مع عشائر كردية بقتل
المئات لمحاولة تغيير ديموغرافية مناطقهم ولاعتقادهم بأن المسيحيين كانوا
يتعاونون مع الروس والثوار ألارمن.
ان قرار ألابادة الشاملة لم يتخذ حتى ربيع 1915. ففي 24 نيسان 1915
قام العثمانيون بجمع المثات من أهم الشخصيات ألارمنية في أسطنبول وتم
اعدامهم في ساحات المدينة.وأمرت العوائل ألارمنية في ألاناضول بتـــرك
ممتلكاتها ومغادرة تركيا.
تعتبرمذابح تركيا بحق المسيحيين جرائم- ألابادة الجماعية- ألاولى في التاريخ
الجديث .وتعتبر ثاني أكبرمذبحة بعد- الهولوكست-.
لقد أعترفت لحد ألآن 20 دولة رسميا المجزرة وأعتبرتها ( ابادة جماعية).
وكذلك المنظمات الدولية التي أعترفت - بالمجزرة ألاجرامية- كالامم المتحدة
والبرلمان ألاوربي عام 2005 ومجلس الكنائـــــــــس العالمي ومنظمة حقوق
ألانسان وجمعية حقوق ألانسان وغيرها.
وأخيرا طالب قداسة البابا فرنسيس ألاول - بابا الفاتيكان- بأسم دولة الفاتيكان
التنديد بالمجازر بحق المسيحيين من قبل الدولة العثمانية 15-1917 وقال"
ان مذبحة ألارمن مـــــع السريان الكاثوليك وألارثودكس والكلدان وألاشوريين
واليونانيين وقتل ألاساقفة والكهنة والرهبان والنساء والرجال وألاطفال وحتى
المسنين والمرضى العزل".
وأخيرا نطالب المجتمع الدولي ومنظمة ألامم المتحدة بالضغــــــط على تركيا
للاعتراف بجريمتها النكراء بحق المسيحيين وألاقتداء بخطاب قداســــــة بابا
دولة الفاتيكان - فرنسيس ألاول- حول هذة القضية ألانسانية ..