حظي الشاعر جون أجارد المولود في غويانا، بميدالية الملكة الذهبية للشعر لعام 2012. منحت الجائزة للشاعر أجارد بسبب تميزه في الشعر، مع سابقيه الشعراء وهم: و. هاء.
أودن، جون بيتجيمن، وفيليب لاركن.
تميز أجارد بأنه يكتب أشعارا للبالغين والأطفال على حد سواء، وكان قد انتقل للعيش في المملكة المتحدة بعد أن عاش في غويانا في عام 1977.
وقال انه كان متشوقا جدا ليكون أحد الحاصلين على الجائزة التي فازت بها قبله مجموعة من الأسماء اللامعة في الماضي.
وقد صار أحدث مؤلفاته كنشيد بديل ضمن مجموعة قصائد مختارة، وكذلك كتابه قصائد للأطفال على قناة CCTV ،يقول أجارد "عندما أذاعت الشاعرة كارول أندافي اسمي فجأة، لم أصدق أذني واستغرقت بعض الوقت لاستوعب ماسمعت.
انه لمن دواعي سروري ان أكون ضمن مجموعة أسماء لامعة امثال تشارلز كاوسلي، نورمان ماك كيج، جيليان كلارك، ستيف سميث، ديريك والكوت."
قدمت الميدالية الذهبية لأول مرة في عام 1933من قبل توصيات الملك جورج الخامس لمنحها للشاعر الموهوب والمتميز بالشعر من قبل لجنة مختارة.
تقول اندافي "الشاعر جون أجارد يجعل الناس دائما يجلسون وهم بشوق للاستماع اليه، فهو يقوم بذلك بسبب تمتعه بالذكاء والتواضع والكرم، ولديه القدرة على تهدئة الغضب مع امتلاكه حس الطرافة والفكاهة."
وأضافت قائلة عنه "
كما أن له أسلوبا يمتاز بالسحر والاقناع والفكاهة بطريقة مؤثرة ومثيرة للتفكير.
اذ أن عمله في مجال التعليم على مدى السنوات قد غيرت طريقة تفكير القراء والكتّاب والمعلمين في الشعر."
ولد جون أجارد في مدينة جورج تاون، بغويانا، انتقل للعيش في المملكة المتحدة في سبعينيات القرن الماضي حيث كان يعمل في لندن كمتحدث متجول لمعهد الكومنولث وللمتحف البحري الوطني. ويعيش الآن في لويس، شرق سوسكس.
*عن بي بي سي نيوز