أنت
ثانية،
ثالثة... وأخرى
قدماك واهنتان
تقودان خطاك
نحوك
أو ربما
تتباعد عنهما
ذبابة
امتصت رحيق أسمالك
تفتش
عن مخلفات القطط
في قمامات الظهيرة
تصارح نفسك
بحكايات مبتورة
المدينة
تواً هدأت
يا صديق اليوكالبتوسات
وأخاديد السواقي
تحتذي جلدك
عيناك ترمقان الضوء
في أعلى الدار
تحلم،
تحط على شرفة الكلمات
النافذتان مزهرتان
الجميلة،
في فراشها الطري
لائذة
بندى الحدائق
والقمر الوضاء الوسيع
تأمل حلمه
حاول أن يقفز
في المرايا
تعثر بأسماله
وبقايا نباح كلب
تعالى صوته:
- اخلدوا للنوم المضجر
أيها المجانين
النهار لن يطلع غدا.