من منا لا يتذكر أغاني الفنان الراحل ناظم الغزالي (يا ام العيون السود, احبك ولا اريد انساك , مروا عليّه الحلوين, سلمت الكلب بيدك, شرد اقدملك هدية , تصبح على خيرأو ريحة الورد ولون العنبر) اوالمطربة احلام وهبي ( هاي من الله قسمتي ) (عندي هدية للولف) واغنية الله الله من عيونك للمطلربة احلام أو سيدة الغناء العراقي مائدة نزهت في اول اغانيها الروح محتارة واغنية عاشكين و يامسيرين البلم والفنان القدير فؤاد سالم أعاتب والعتب سكتة. المطرب سعدي البياتي اغنية انا بيدي جرحت ايدي او اغاني الفنانة الراحلة عفيفة اسكندر قصيدة تعيش انت وتبقى ,هلك منعوك, ادري بيك ادري. و الفنانة نرجس شوقي : عندي هدية للولف وردة الفنان الراحل خضيري ابو عزيز ويل كلبي هالمصيبه شرد مني.
الفنانة نظيمة نسيم مو مني كل الصوج وانصاف منير :ليالي دجلة,انا موبيدي اهلي ما يرضون أو حلوة يالبغدادية للمطرب صلاح عبد الغفور.
كل هذه الاغاني وعشرات الاغاني الاخرى التي ادخلت البهجة في قلوب العراقيين جميعا بغض النظر عن طوائفهم وأعراقهم كل هذه الاعمال الموسيقية الخالدة هي من الحان الموسيقار الكبير ناظم نعيم.
هذا العملاق الكبير الذي يجهله الكثيرون لا يزال حي يرزق ويعيش مع زوجته واولاده في مدينة فارمنتن هلز في ولاية مشكن الامريكية ومنذ ما يقارب الثلاثون عاما.
كان لي عظيم شرف اللقاء به ليلة امس لاطبع قبلة على يديه اللتان صنعت لنا الفرح والحب و لعقود عديدة.
فتحية لهذا الصرح العراقي الكبير وامنياتنا له بالصحة والعمر المديد ونتمنى من حكومتنا التي تغرق في خلافاتها وتعيش في واد بعيد كل البعد عن الثقافة والفن ان تنتبه وخاصة وزارة الثقافة العراقية لمثل هؤلاء الرواد العظام. اني لا افهم هل هي تنتظر رحيلهم حتى تكرم عطاءهم للعراق الذي يفوق عطاء كل سياسي أورئيس دولة او حكومة او وزير.
ندعوا لهذا الفنان العملاق بطولة العمر والصحة والسعادة فهذا اضعف ايماننا.