تشهد شناشيل البصرة حملة تنظيف وتأهيل قبل الشروع بتصوير فيلم وثائقي ليهدى بعدها إلى بغداد التي ستحتفي كعاصمة للثقافة العربية.
وقال مدير بلدية البصرة عبد الزهرة محمد سويد لـ"شفق نيوز" إن "بلدية البصرة تقوم وبالتعاون مع منظمة نور الحياة العالمية ومنظمات محلية أخرى بحملة تنظيف وتوعية وإعادة تأهيل لشوارع المنطقة الأثرية في البصرة القديمة".
وأضاف أن ذلك يهدف لـ"تهيئتها لتصويرها في فيلم وثائقي يحمل عنوان (أنا ألأمل) وهو سيكون هدية لبغداد عاصمة الثقافة العربية 2013".
وتحدث مدير شعبة العشار حيدر حبيب لـ"شفق نيوز" إن "هذه الحملات مكثفة وتشمل قشط الشوارع وتنظيفها من الأتربة وإعادة تأهيلها وبالتعاون مع هندسة المرور التي تتولى مهمة صبغ الأرصفة لإعادة حيويتها وجماليتها".
وتابع "كما قمنا أيضا بنشر الحاويات على ضفاف نهر نظران في هذا الشارع الذي يعتبر من المعالم التاريخية في المدينة لوجود الشناشيل فيه".
ويعتقد أن الشناشيل كانت موجودة في القرن السابع عشر الميلادي. وبمرور الزمن صارت الشناشيل تدل على الهوية الجمالية للبصرة.
انتقل طراز الشناشيل إلى بغداد وباقي المدن العراقية. ووردت الشناشيل في الكثير من القصائد والقصص والروايات واللوحات التشكيلية والصور الفوتوغرافية للأدباء والفنانين البصريين والعراقيين.