فارقت الحياة الفنانة الكبيرة امل طه وهي باكية بعد رقودها فراش المرض القاتل وفقدانها نعمه النظر

اجرت الفنانة العراقية الكبيرة امل طه عملية جراحية لعينيها في احدى المستشفيات في العاصمة الاردنية عمان في محاولة من الفريق الطبي لإنقاذ الموقف وإعادة النظر اليها من جديد اثر فقدانها البصر بنسبة كبيرة مؤخراً.

وقال الفنان احسان دعدوش والذي تربطه علاقة من نوع خاص بنجمة الكوميديا الاولى في تصريح صحفي ان "العملية اجريت لها لكنها لم تتمكن حتى الان من استعادة بصرها بشكل كامل ".

وأضاف " انها تحتاج الى عدد اخر من العمليات الجراحية في مناطق اخرى من الجسم لتتمكن من استعادة وضعها الطبيعي".

واوضح ان" الدعم المادي للفنانة مازال غائباً من اي جهة او مؤسسة رسمية او شعبية وان التكاليف تتحملها اسرة الفنانة بمشاركة عدد من الفنانين والاصدقاء.

ومن جانبه أكد الفنان عزيز كريم المقرب من سيدة الكوميديا العراقية أمل طه، أن حالتها الصحية تتدهور خصوصًا بعدما أصابها الشلل وفقدت البصر فخسرت روحها المرحة.

وأضاف: "أنا على اتصال دائم بها، ووصلتني منها رسالة قبل يومين تقول فيها إنها ستجري عملية لحالة الشلل عندها، ستكلفها مبلغًا كبيرًا من الدنانير الأردنية، أما يد المساعدة التي امتدت لها فهي من أصحاب الخير والرأفة، وليست من الحكومة ولا من وزارة الثقافة ولا أية مؤسسة رسميَّة، علمًا أنني اتصلت بالسيد وكيل وزير الثقافة فوزي الأتروشي، وكان هنالك مقترح أن تسافر إلى بلغاريا للعلاج ولكن المقترح لم يتكلَّل بالنجاح لأسباب لا أعرفها".

وتابع: "حالتها بالتأكيد صعبة خصوصًا أنها مصابة بالسكري الذي يتسبَّب لها بمشاكل صحية عديدة، لذلك يمكن القول إنها الآن في حال يرثى لها، ولكنني كنت أتمنَّى فعلاً أن يكون هناك اهتمام بهذه الفنانة الجميلة لإنقاذها ورد بعض الجميل لها، ولكن يبدو أن لا أحد يسمع النداء والإستغاثة من الفنانين، ولا يوجد تواصل، وأنا أشبه ما تفعله الحكومة أو المسؤولون فيها بسقي زهرة، يسقونها مرَّة واحدة ويقولون إنهم أعطوها، ومن خلالكم أقترح أن يكون هناك صندوق دعم للفنان تهتم به الحكومة، وهذه أمنية لا أعتقد أنها تتحقق، أي أن يكون أحد النواب في البرلمان له صلة بالفن والفنانين، مثلما أتمنى أن يكون هناك نائب له صلة بالأدب والأدباء، وآخر له صلة بالرياضة والرياضيين وهكذا الحال، ولكن الظاهر أن النواب غرقوا في العباديات أي الملايين".