الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
من منكم سمع بالفرقة المهجرية الموسيقية الغنائية “طيور دجلة” ؟
الأربعاء 04-12-2013
 
طلعت ميشو

أرسل لي أحد الأصدقاء عبرَ النت إيميل رائع لفرقة موسيقية غنائية عراقية تراثية من المهجر السويدي -ستوكهولم العاصمة-، والفرقة هذه تحمل إسم "طيور دجلة" وبقيادة المايسترو علاء مجيد الذي تم إنتخابهِ مؤخراً كرئيس للهيئة الإدارية للفرقة.

كذلك فهمتُ ومن خلال بحثي وإطِلاعي على الكثير من الفيديوات عن هذه الفرقة بأن مؤسسة الفرقة هي السيدة بسعاد عيدان، ومديرة الفرقة هي السيدة سُهير بهنام، وإن فكرة تأسيس الفرقة كانت فكرة السيدة بسعاد عيدان والتي كانت سنة 2008 رئيسة جمعية المرأة العراقية في العاصمة السويدية (ستوكهولم). ورادودت فكرة تأسيس الفرقة السيدة بسعاد على أثر دعوة من قِبَل نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي لجمعية المرأة، ومن أجل المشاركة في تقديم فعالية ضمن المهرجان السنوي للنادي والخاص بأيام الثقافة العراقية.

الحق ... بكيتُ بحرقة وأنا أُتابع سماع ومشاهدة أبناء وطني المُهَجَرين وهم يصرون على أن يعيشوا داخل أجواء الوطن بصورةٍ أو بأخرى، وهل أجمل من أن نعيش وطننا من خلال الموسيقى والغناء التراثي العراقي !!؟.

إستمعتُ لتلك الأغاني التراثية -البغداديات- وأنا أتنقل بينها مُسرعاً من أغنية لآخرى وكأنني طفل يحاول أن يقضم حلواه دفعةً واحدة خوفاً من أن تُختَطَفَ منهُ!!، لكنني بعد ذلك أعدتُ الإستماع والمشاهدة وتمتعتُ لدرجة أحسستُ بأنني ثمل بخمرة كونية مُعَتَقة ، وهل هناك خمراً أروع مذاقاً من خمرة "البغداديات" وتُراثها الأصيل؟.

ولنبدأ من أغنية "وين رايح وين؟" الشهيرة، حيث يبدأ المقطع بموسيقى منفردة عذبة تُداعب ذكريات الأمس لآلة (القانون)، تُرافقها صور تأريخية من سومر وأكد وبابل، ثم تخفت الموسيقى لتظهر إمرأة رزينة الملامح تتكلم باللغة السويدية التي داعبت أُذني بمقاطع كلماتها وحروفها الخفيفة الناعمة، تقول تلك السيدة السويدية في تقديم فرقة (طيور دجلة) العراقية، (بتصرف) : (( لقد أغنت فرقة "طيور دجلة" الثقافة السويدية بأغانيها، ومن خلال هذه الفرقة يُمكننا الوصول إلى كنز ثقافي من نوع مُختلف، والمُتمثل بالإرث الموسيقي العريق من أرض العراق ... هذا البلد الذي لا نعرف عنهُ غير معلومات بسيطة ومتواضعة، ولكن ... عند الإستماع لموسيقاه وأغانيه ننتقل بصورة سحرية لنتعرف إلى عراق آخر يختلف تماماً عن عراق الحروب الذي غالباً ما نسمع عنه. والحق فقد إستمتعنا دائماً بعروض فرقة "طيور دجلة" حيث نرى أمامنا نِساء قويات وجميلات وفخورات يُصلحوا أن يكونوا قدوة حسنة لكل النساء في العالم. وكلما أستمعتُ ل "طيور دجلة" أطير وأحلق معهم إلى العراق لأتعلم شيئاً جديداً عن هذا البلد العريق. لِهذا تُمثِل هذه الفرقة جزء مهم من التراث الثقافي السويدي المُعاصر )).

بعد هذه المقدمة الجميلة والشهادة الصادقة تظهر صورة جماعية للفرقة وهم فوق خشبة المسرح إستعداداً لتقديم مقطع من عملهم الجميل لتلك الأمسية الرائعة بكل ما في الكلمة من معاني ... حيث نرى أكثر من 35 سيدة، وأكثر من 15 عازفاً على آلات موسيقية مُختلفة من ضمنها الآلات الموسيقية المعروفة للجالغي البغدادي، يتوسطهم المايسترو علاء مجيد بقامته الفارعة وبدلته الرسمية التي يرتديها أي مايسترو في الفرق الموسيقية العالمية.

كل السيدات المُنشدات (كورال النساء) يرتَدينَ زياً مُوحداً عبارة عن فستان سهرة طويل باللون الأخضر الغامق مع نخلة كبيرة باللون الأخضرالفاتح مرسومة أو مُطرزة على طول الفستان. هي النخلة العراقية التأريخية المعطاءة التي كانت أبداً رفيقة درب إنسان ما بين النهرين، ولا شك لديَ في أنه كان هناك دائماً حبلٌ سري بين العراقي ونخلة بلاده.

أه يا وطني .. يا قدري .. فلطالما حلمتُ طوال حياتي بعلم عراقي لا يحمل في تفاصيلهِ غير صورة أُمنا النخلة الفارعة الطول وهي تضم خلف سعفاتها الدافئات كل العراقيين وبكل أطيافهم الجميلة ووجوههم السمراء، والتي حتى حين تُعدَم وتموت فهي تموت واقفة شامخة منتصبة كمارد خرافي يتحدى كل الطغاة وكل المشوهين الذين تكالبوا عليها عِبرَ ليل الزمن الغادِر.

كذلك أعتقد انني رأيتُ صوراً تراثية أخرى في تلك الفساتين الجميلة أسفل النخلة العراقية .. كالقيثارة السومرية الشهيرة وغيرها من الصور التي لم أستطع تبين معالمها أو ما ترمز له!. أما عنق الفستان فكان على شكل نصف دائري ويحمل في حواشيهِ نقوشاً خلتها من نقوش أجدادنا العراقيين القدامى بُناء الحضارة الأولى.

وهنا لا بد من وقفة نقد إيجابية تثمينية لكل الأذواق والأيادي الماهرة التي كانت خلف أكسسوار الفرقة نساءً ورجال.

أما الموسيقيين فكانوا يرتدون البدلات التي ربما كانت رصاصية غامقة، وتحتها القمصان السوداء مع السِدارة العراقية (الفيصلية) الشهيرة. وأنا هنا أقترح على موسيقيي الفرقة الإبتسام ... ولو من باب المجاملة !!، حيث كان يبدو عليهم أنهم يؤدون موسيقاهم (صُخرة) أو حسب قول ومعنى المثل البغدادي الشهير (جِفيان شر المُلة عليوي) !!!. إبتسموا أحبتي وأخوتي في الوطن، فما زالت الدنيا بخير مع أُناس من أمثالكم، لكم كل الحب والتقدير.

تبدأ أصوات السيدات وهي تنساب كمياه الجدول الصغير .. وهُنَ يؤدينَ الأغنية البغدادية العريقة الحزينة "وين رايح وين؟"، من تأليف العراقي الراحل عبد الكريم العلاف وألحان الموسيقار العراقي اليهودي الراحل صالح الكويتي .. لهما كل المجد والذكرى الطيبة.

تقول المعلومات المُرفقة مع المقطع الغنائي (الفيديو) بأن هذه الأغنية تم تقديمها في مهرجان فرقة "طيور دجلة" الرابع !!، والذي كان تحت تسمية (الف ليلة وليلة). وأتعجب وأندهش وأتسائل بحيرة: أين كُنا نحنُ المغتربين في بقية أرجاء المعمورة خلال كل هذا الوقت الذي قَدَمَت فيه هذه الفرقة أربعة مهرجانات وبهذا المستوى الفني الرفيع الذي يُفترض أن يَسمع بهِ حتى من كان يعيش في المريخ !!؟.

كيف لم نسمع بهذه الفرقة لحد اليوم .. ولماذا .. وما هي الأسباب!!؟. هل هو تقصيرٌ مِنا أم منهم .. علماً بأننا في مشيكان \ أميركا ننتمي لأنواع المنظمات الثقافية والإجتماعية والفنية والسياسية .. الخ والتي لا يفلتُ من شِباكها روائع كفرقة "طيور دجلة" التراثية !!؟.

المهم ... تستمر الأغنية، وتستقر الكاميرا عدة مرات فوق وجوه السيدات العراقيات أثناء تأديتهن الرائعة لهذه الأغنية التي تحمل كل حنان ودفئ وطيبة العراق الذي كُنا نعرفه أيام زمان. والحق أقول أنهن جميعاً جميلات ومُخضبات بكل علامات السعادة البيضاء والفرح والحبور، وقد رأيتُ في وجوههن ملامح عراقية أستطيع تمييزها حتى لو إختلطت مع ملايين الوجوه الأجنبية، ملامح عراقية مُميزة وكأني أعرف صاحباتها  منذ عشرات السنين!!، فهذه هند وتلك فاطمة وعلى يسارها مريم وتليها جانيت وفي الصف الثاني جميلة وخلود ونسرين وباكزة وكوثر وبثينة ... وكلها وجوه طيبة تشبه لحد ما الوجوه السومرية والبابلية والآشورية لآلهات بلاد ما بين النهرين.

ولكن ...... رغم كل الإبتسامات البيضاء الصافية النقية لتلك الوجوه الجميلة، لمحتُ ذلك الحزن العراقي الدفين والمرتسم كضباب صباحات وغبش الأيام الخريفية!!، ذلك الحزن الشفيف المتوارث الذي أصبح سمة من سمات الوجه العراقي الجميل الوقور، ولا بأس سيداتي العزيزات .. فالحزن توأم العراق وعلامته الفارقة منذ الأزل ومنذ أيام الطوفان الذي يأتينا بوجوه مُكشرة لئيمة كالحة المعالم كلما أثمرت نخلاتنا الحبيبات!!.

تعالو نُشاهد ونستمع لهذه الفرقة الرائعة وهي تؤدي وبنمط جديد -نوعاً ما- الأغنية التُراثية العراقية الشهيرة "وين رايح وين" وهي أصلاً من كلمات الراحل عبد الكريم العلاف وألحان الراحل الموسيقار العراقي اليهودي صالح الكويتي.

http://www.youtube.com/watch?v=2iRfvS1Fypk

في الفيديو الثاني أدناه نشاهد ونستمع لأغنية "هذا مو إنصاف مِنك"، كلمات عبد الكريم العلاف وألحان الموسيقار صالح الكويتي. الغناء المُنفرد (صولو) في هذه الأغنية هو للسيدة القديرة (ليلى خلف) وبمشاركة كورال الفرقة.

هنا -وقبل مشاهدة الأغنية- بودي أن أعبر عن شديد إعجابي وإمتناني وتثميني لصوت وإداء وأتعاب هذه السيدة العراقية التي لم تكن مُغنية بأي شكل من الأشكال في حياتها السابقة، لكن .. وكما جاء عن لسانها قبل بداية هذه الأغنية .. نراها تجتهد وتتعب وتعرق وتستعمل كل ما تملك من إرادة حديدية في سبيل تحقيق ما أُنيط بها من مهام غنائية في هذه الفرقة التي تُمثل بالنسبة لي روح ومثابرة وعظمة وإصرار الإنسان العراقي الأصيل المعروف بإبداعاته عبر كل تأريخ بلاد ما بين النهرين، ولن أنسى هنا أسباب النجاح الرئيسية لهذه الفرقة والمتمثلة في شخص قائد الفرقة ومُدربها المايسترو المُبدع السيد علاء مجيد.

http://www.youtube.com/watch?v=IfoVdOflYUs

في الفيديو الثالث أدناه وقبل تقديم مقاطع قصيرة من الأغاني المتنوعة فيه نشاهد ونستمع لمايسترو الفرقة السيد علاء مجيد وهو يتحدث عن الصعوبات التي واجهتهُ وواجهتهم جميعاً في تكوين وتجميع وتدريب وإستمرارهذه الفرقة، خاصةً أن كل السيدات (40 سيدة) هن ربات بيوت متطوعات ولا يملكن أية خبرة سابقة في مجال أو باب الغناء من أي نوع، وأعمارهن قد تجاوزت الأربعين كما يظهر في الفيديو، ومع كل ما تقدم فقد كان الإداء بشكل إحترافي شبه متكامل.

في هذا الفيديو نشاهد ونستمع لفرقة "طيور دجلة" في (كوكتيل ) من الأغاني التراثية (البغداديات)، مِثال أغنية (يا حلو يا أسمرو) ، (عيني ومي عيني يا عنيد يايابة)، (للناصرية) والتي تخللها غناء منفرد (صولو) لإحدى السيدات التي لمستُ في صوتها -رغم خفوتهِ- بَحَة عراقية مُحببة أدمنناها في صوت المغنية الخالدة الراحلة (زهور حسين)، بعدها (لفندي لفندي عيوني الأفندي)، ثم الأغنية الكردية الجميلة (هاور ليلي) والتي قدمتها وباللغة الكردية سيدتين وبمصاحبة الكورال النسائي. كذلك تم تقديم الأغنية المصلاوية "غالية غالية" والتي أدتها سيدة أخرى (صولو) وأعقبتها بأغنية (هل يردلي يردلي سمغة قتلتيني)، وإنتهى هذا الكوكتيل الجميل بأغنية (هل ليلة ليلة من العمر) لكل الفرقة.

http://www.youtube.com/watch?v=xIoRIiQwMMo

الفيديو الرابع والأخير هو لأغنية "شرد أقدملك هدية بعيد ميلادك يا حُبي". كلمات الراحل جبوري النجار، والحان الفنان المُقتدر الكبير ناظم نعيم الذي يعيش بين

ظهرانينا اليوم في ولاية مشيكان الأميركية.

تظهر السيدة بسعاد عيدان -مؤسسة الفرقة- قبل بداية الأغنية في هذا الفيديو وهي

تتحدث عن تأسيس الفرقة والغاية منها وأمور أخرى مهمة.

http://www.youtube.com/watch?v=nlYCoeN_uDA

يقول بعض الناس بأننا سننتهي في الغربة كعراقيين بعد جيلين أو ثلاثة أو ربما أكثر، وسنذوب في المجتمعات الغريبة لنتحول إلى سويديين وأميركان وفرنسيين وإنكليز .. الخ كما حدث لبقية المهاجرين في العالم، وهناك الكثير من الحقيقة والتجربة الحياتية المؤلمة في هذا الكلام، ولكن … بعد مشاهدة هذه الفرقة وأطنان الإصرار العراقي فيها على أن نبقى عراقيين فيما لو أردنا ذلك ومن خلال إرادتنا ومحبتنا وتشبثنا بفكرة أن نبقى عراقيين … فأعتقد بأن لا شيئ سيقتلعنا من إنتمائنا التأريخي غيرإهمالنا وعدم مبالاتنا مُستقبلاً في أن نكون عراقيين!.

إن إصرار وغيرة وفخر وإعتزاز بعضنا على أن نبقى عراقيين يُذكرني بقصة ورد (الرازقي) العراقي الذي هربتهُ وأحضرتهُ معها الراحلة (نجيبة) زوجة خالي قبل أكثر من 45 سنة يوم هاجرت وعائلتها إلى أميركا، كذلك فعل الكثير من العراقيين الذين خبأوا شتلات صغيرة للرازقي بين ملابسهم وجلودهم كي لا تلمحها أعين رجال التفتيش في مطارات وحدود وموانئ دول الشتات!.

واليوم لا يخلو بيت من بيوت أقاربي الكثيرين في مشيكان \ أميركا من شتلة أو شتلتين أو عشرة من ورد الرازقي الفواح العراقي الأصيل، بل تقافزت تلك الشتلات إلى ولايات متعددة وبعيدة من أميركا وكندا ووصلت المكسيك وسافرت وأبحرت إلى أستراليا والبرازيل وإلى جغرافيات لم أسمع بها من قبل. وكل من يملك بعض تلك الشتلات اليوم يعلم أنها (عراقية) ومن أرض الوطن العراقي الحبيب.

فلا عجب لو رأينا أربعين وردة رازقي تتفتح في السويد وعلى مسرح (السودرا) في العاصمة ستوكهولم لتعطي شذاها وتوصِله لكل العراقيين في المهاجر القريبة والبعيدة. وقد قيل قديماً: ((من وثق بماء لم يضمأ )).

قصيدة للشاعر العراقي الراحل عبد الوهاب البياتي، أهديها لكل المُغَرَبين والمغتربين العراقيين ومنهم كل أفراد فرقة "طيور دجلة" المُهاجرة، مع تحية إكبار وتثمين وشكر وإمتنان للسيدة الرائعة بسعاد عيدان مؤسسة فرقة "طيور دجلة" :

غداً .. إذا غردَ في بستاننا عصفور

وفتَّحَت زنبقةٌ أجفانها للنور

وسالت العطور

على قبور شهداء الوطن المقهور

سنلتقي .. على تخوم العالَم المسحور

سنعبر الجسور

معاً نُغني

وإلى بلادنا نطير

في فجرِ يومٍ أزرقٍ مطير

معاً .. سنصطاد الفراشات

معاً .. سنقطف الزهور

غداً .. إذا غرد في بستاننا عصفور

وإندك هذا السور .

مع تحيات طلعت ميشو.

كاتب وناقد عراقي كلداني من مشيكان \ أميركا.

tommisho@gmail.com

 
   
 

بسعاد عيدان

يسرنا شخصيا وإدارة طيور دجلة تقديم الشكر الجزيل لﻻستاذ طلعت ميشو على المقالة القيمة والتقديم الجميل لفرقة طيور دجلة وللقائمين عليها ...ونتمنى أن يكون هذا المقال قد عرف الجالية العراقية في مشيكان واالوﻻيات اﻻمريكية بهذا الفن والتراث اﻻصيل ..تمنياتنا بأن نقدم يوما هذا الفن الرائع يوما إلى جمهورنا فى مشيكان وفى كل مكان.
مﻻحظة الصورة اعﻻه ﻻ تمت بصلة للفرقة ولكن هى لفرقة راقصة عراقية فى السويد ..
شاركت معنا فى مهرجاننا الرابع فى ستوكهولم.




اقـــرأ ايضـــاً
اللجنة المركزية لتظاهرات تشرين تكشف لشفق نيوز تفاصيل "إحياء الذكرى"
الفصائل العراقية تعود لقصف إسرائيل بعد توقف 48 ساعة.. وبغداد ملتزمة بالخط الدبلوماسي
جوتيريش: غزة كابوس.. ولبنان على حافة الهاوية
آلاف المواقع الأثرية في العراق تعاني الإهمال وغياب الفرص
رسالة وأهداف عدة.. ماذا وراء هجمات الميليشيات العراقية على إسرائيل؟
غارات إسرائيلية تدمر قرى جنوبية لبنانية وتخلف 182 قتيلاً
العراق يدعو لمنحه الأولوية في التمويل المناخي
رئيس الوزراء سيعقد اجتماعات مع قادة العالم ويعرض إنجازات حكومته
التحرش الجنسي في العراق.. ظاهرة تتفاقم ومخاوف تجبر ضحايا على "الصمت"
بعد نجاتهن من داعش.. محنة الإيزيديات مستمرة في مخيمات النزوح
"صفحة واحدة" تشرعن زواج طفلة بـ9 سنوات في العراق
"موت تدريجي".. الأزمة المائية في الجنوب تدخل مرحلة خطيرة!
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة