ابواب
وشبابيك موصدة
وجدران صماء
تملأ العالم
في كل مكان
وبين كل باب وباب
صوت مظلوم يئن
وخلف جدران الصمت
تجلس انثى
بردائها القاني
تولول بانحناء
تروي ما نزف الفؤاد
قصة ليس جديدة
بل تكاد بالمئات
والجديد انها وهبت
ما تبقى من حياة
انها تنعى فقيد
قد رحل
وهدم برحيله ما بنت
وقت الشباب
وهاهو اليوم
ضباب الشيب
يغزو شعرها
شعرها الاسود
اصبح لوحة
بين السواد والبياض