سبعون عاما من الصحبة الدافئة مع المسرح، وسبعون عاما من عشقه، وسبعون سنة حب مع سحره، إنها السبعون إذن. وقفت أم لم تقف فأنت شامخ، بك ازدان المسرح العراقي ألقا، وبك شمخت خشبته التي لامست عنفوانك قبل سبعين عاما، وبك تكتظ الذاكرة العراقية عنوانا وقامة. في24شباط عام 1944 وقفت على المسرح ممثلا ً لأول مرة، ولادة روح وإبداع أعقبت ولادتك في الفلوجة، في 1تموز1927. تاريخ حافل بالعطاء، وسجل مُذَّهب الصفحات أنت يا يوسف إسماعيل العاني. انطلقت سيرتك العطرة من كلية الحقوق إلى معهد الفنون الجميلة مرورا بتأسيس فرقة المسرح الفني الحديث، واقترن فنارك بالنخلة والجيران والخرابة والمفتاح وبغداد الازل بين الجد والهزل واني امك يا شاكر، والقائمة بلا نهايات. نقشت ألقك على شاشة السينما بسعيد أفندي و(أبو هيلة) والمنعطف والمسألة الكبرى واليوم السادس، وتألق قلمك في رأس الشليلة وبين المسرح والسينما وهوليوود بلا رتوش وشخوص في ذاكرتي. اليوم، صنع لك محبوك باقة حب، ليقدموها لك على هذه الصفحات في عيدك المسرحي السبعين.
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ