غادر الشاعر العراقي مظفر النواب العاصمة السورية دمشق متوجها الى دولة الامارات بعد تعرض منزله الى الخطر هناك اثر اعمال العنف .
وذكرت مصادر اعلامية مقربة من النواب ان "النواب االبالغ من العمر 80 عاما تعرض منزله وحياته للخطر في دمشق، ورفض كما هو متوقع العودة إلى العراق واختار امارة الشارقة ليستقر بها كرحيل آخر بعد 50 عاما من المنفى عن بلده العراق".
وأضافت ان "النواب غادر دمشق بعد أن تهدمت أحياء سكنية كاملة فيها وبريفها حتى بات الخطر يهدد البيت الذي يقطنه مع طالب سوري كان يؤنسه ويشرف على رعايته وارتحل النواب مرغما إلى الشارقة".
ولكن على صعيد اخر، نفى الشاعر العراقي مظفر النواب، الأحد، الأنباء التي تحدثت عن انتقاله
للسكن في مدينة الشارقة الإماراتية، مؤكداً أنه يتواجد حالياً في العاصمة
اللبنانية بيروت للعلاج.
وقال النواب في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "لا صحة لما ذكرته الأنباء بشأن انتقالي للسكن في مدينة الشارقة الإماراتية".
واعتبر النواب أن "تلك الانباء غير دقيقة وعارية عن الصحة تماماً"، مشيراً إلى أنه يتواجد حالياً في "العاصمة بيروت لمتابعة علاجه".
وكانت
صحيفة "اليوم السابع" المصرية كشفت في (28 شباط 2014)، أن الشاعر العراقي
مظفر النواب استقر في مدينة الشارقة الاماراتية بعد تعرض منزله في العاصمة
السورية دمشق للخطر جراء الحرب الجارية هناك بين مسلحي المعارضة والجيش
النظامي.
وأكدت لجنة الثقافة البرلمانية عدم علمها بما نشرته الصحيفة عن
انتقال النواب الى مدينة الشارقة الاماراتية، مشيرة إلى أن وضعه الصحي
يحول دون عودته للعراق.
يذكر أن مظفر النواب يعد من أهم الشعراء
العراقيين والعرب، وهو يكتب الشعر باللغة العربية واللهجة العراقية المحكية
وله عدة دواوين، كما أنه فنان تشكيلي وكاتب مسرحي، وقد عرف بقصائده
الثورية التي يهجو فيها الحكام العرب.