الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
وفاة الشاعر والخطاط والاعلامي والرسام محمد سعيد الصگار
الإثنين 24-03-2014
 
المدى برس / بغداد

اعلنت اوساط ادبية وثقافية عراقية، اليوم الاثنين، وفاة الشاعر والمسرحي والرسام والخطاط العراقي، محمد سعيد الصگار، في مقر اقامته باريس، عن عمر ناهز 80 عاما، نتيجة مرض الم به.

ونعى شعراء وصحفيون عراقيون، الصگار، على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب الشاعر الشاب علي وجيه نعيا يقول فيه " محمد سعيد الصگار وداعا، الشاعر والتشكيلي والخطاط والمصمم الذي لم نعرف أهميته يوماً، مضى وحيداً في باريس".

واضاف وجيه في حديث إلى (المدى برس) أن "محمد سعيد الصگار هو أول مَن اخترع فونت (خط)، بالمعنى العمليّ للكلمة، في فترة السبعينيات، أي قبل تطور اجهزة الكومبيوتر، ثم اخترع أربعة خطوط أخرى في تلك الفترة، له كتاب بعنوان "أبجدية الصگار"، يتحدث فيه عن هذه المسألة، ومضايقة البعثيين له حتى خروجه من العراق الى فرنسا".

والصگار، بحسب ما كتب عنه، من مواليد عام 1934 في مدينة المقدادية التابعة لمحافظة ديالى، وهو مقيم في فرنسا منذ 1978 ويعمل بها مديراً لمنشورات الصگار، ومتفرغاً لعمله الفني في مرسمه، مارس العمل الصحفي تحريراً وتصميماً وخطاً منذ 1955، كما أسس وأدار أربعة مكاتب للإعلان في البصرة وبغداد وباريس.

وشارك الصكار في العديد من الندوات الشعرية والمؤتمرات الأدبية والفنية في العراق وخارجه، ونشر الكثير من المقالات في النقد الأدبي والمسرحي والسينمائي، كما قدم استشارات خطية وزخرفية لعدد من المؤسسات والمكاتب المعمارية في بلدان مختلفة.

دواوينه الشعرية: أمطار 1962 ـ برتقالة في سَوْرة الماء 1968ــ الأعمال الشعرية، ومجموعة شعرية باللغة الفرنسية 1995.

مؤلفاته: الخط العربي للناشئة ـ أيام عبدالحق البغدادي

حصل على جائزة وزارة الإعلام العراقية لتصميم أحسن غلاف 1972، وجائزة دار التراث المعماري لتصميم جداريات بوابة مكة 1988، وترجمت بعض قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والدانمركية والبلغارية.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
المالكي يبحث عن "نهاية سعيدة".. ولاية ثالثة قبل تقاعده
في كردستان العراق مقابر منسية لنساء ضحايا جرائم العنف الأسري
في يوم مكافحة المخدرات.. بيان عراقي عن "المتاجرين الدوليين والمحليين"
أردوغان: خطط نتانياهو ستتسبب بـ"كارثة كبرى" ونحن نقف إلى جانب لبنان
انخفاض ملحوظ.. رياح شمالية تكسر من حدة الموجة الحارة في العراق
لماذا يهاجرون؟".. كردستان تبكي ضحايا كارثة جديدة لـ "قوارب الأمل"
كم رهينة اسرائيلية على قيد الحياة؟ الإجابة صادمة!
الحر الشديد في بغداد..مقاومة بمياه النهر والمسابح وحلبة جليد
4 ملايين لاجئ عراقي في العالم
دليل البقاء على قيد الحياة في صيف بغداد.. توجيهات لمواجهة الحرارة المرتفعة
"الموت البطيء": سكان غزة يعيشون بجوار القمامة المُتعفنة والقوارض
على ماذا اتفق بوتين وكيم؟
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة