اعلنت اوساط ادبية وثقافية عراقية، اليوم الاثنين، وفاة الشاعر والمسرحي والرسام والخطاط العراقي، محمد سعيد الصگار، في مقر اقامته باريس، عن عمر ناهز 80 عاما، نتيجة مرض الم به.
ونعى شعراء وصحفيون عراقيون، الصگار، على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب الشاعر الشاب علي وجيه نعيا يقول فيه " محمد سعيد الصگار وداعا، الشاعر والتشكيلي والخطاط والمصمم الذي لم نعرف أهميته يوماً، مضى وحيداً في باريس".
واضاف وجيه في حديث إلى (المدى برس) أن "محمد سعيد الصگار هو أول مَن اخترع فونت (خط)، بالمعنى العمليّ للكلمة، في فترة السبعينيات، أي قبل تطور اجهزة الكومبيوتر، ثم اخترع أربعة خطوط أخرى في تلك الفترة، له كتاب بعنوان "أبجدية الصگار"، يتحدث فيه عن هذه المسألة، ومضايقة البعثيين له حتى خروجه من العراق الى فرنسا".
والصگار، بحسب ما كتب عنه، من مواليد عام 1934 في مدينة المقدادية التابعة لمحافظة ديالى، وهو مقيم في فرنسا منذ 1978 ويعمل بها مديراً لمنشورات الصگار، ومتفرغاً لعمله الفني في مرسمه، مارس العمل الصحفي تحريراً وتصميماً وخطاً منذ 1955، كما أسس وأدار أربعة مكاتب للإعلان في البصرة وبغداد وباريس.
وشارك الصكار في العديد من الندوات الشعرية والمؤتمرات الأدبية والفنية في العراق وخارجه، ونشر الكثير من المقالات في النقد الأدبي والمسرحي والسينمائي، كما قدم استشارات خطية وزخرفية لعدد من المؤسسات والمكاتب المعمارية في بلدان مختلفة.
دواوينه الشعرية: أمطار 1962 ـ برتقالة في سَوْرة الماء 1968ــ الأعمال الشعرية، ومجموعة شعرية باللغة الفرنسية 1995.
مؤلفاته: الخط العربي للناشئة ـ أيام عبدالحق البغدادي
حصل على جائزة وزارة الإعلام العراقية لتصميم أحسن غلاف 1972، وجائزة دار التراث المعماري لتصميم جداريات بوابة مكة 1988، وترجمت بعض قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والدانمركية والبلغارية.