الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
شذى حسّون: ماكو غيري أصلًا يغنّي عراقي من الفنّانات!
الثلاثاء 06-05-2014
 
سعيد حريري

فنّانة رقيقة المشاعر، ومرهفة الأحاسيس، صريحة إلى حدود بعيدة، ولا تخاف من قول الحقيقة كما هي. جريئة في أغانيها كما في تصريحاتها. تحلّ اليوم ضيفةً على "إيلاف" في لقاء تمحور حول العديد من الأمور الفنيّة. تتابعون الفنّانة العراقيّة شذى حسّون في هذا اللقاء المصوّر المرفق أدناه.

سعيد حريري من بيروت: خلال زيارتها إلى بيروت مؤخرًا إلتقيْنا بالفنّانة العراقية شذى حسّون التي تحدّثت لإيلاف عن ألبومها الغنائيّ الجديد، وعن اللحن الذي لحّنه ماجد المهندس، وتمنّت أن يكون من نصيبها، كما وضّحت ملابسات خلافها مع الشاعر الذي أعطى أغانيها لأحلام وأصالة، وأخبرتنا عن تجربتها في التمثيل، وعن طموحها بدخول معترك السينما.

بدايةً قالت شذى: "أنا سعيدة كوني موجودة في لبنان الذي أحبّه جدًا، وفلبنان بلدي ويسعدني تواجدي معكم".

وعن جديدها الفنيّ، قالت: "إنتهيت من تسجيل ألبومي الجديد، وأتيْت إلى بيروت كي أصوّر غلاف الألبوم، وأعقد أكثر من جلسة عمل مع مخرجين كي أقرّر مع من سأصوّر الفيديو كليب القادم، وكانت رحلة جيدة جدًا وناجحة. كما كان تصوير غلاف الألبوم جميلًا جدًا، وسأعود إلى دبي كي أسلّم العهدة إلى روتانا، ومن ثمّ أعود مجدّدًا إلى بيروت لأصوّر الأغاني".

وعن اللهجات التي ستقدّمها في الألبوم، قالت شذى في حديثها مع إيلاف: "العراقي بالطبع! ماكو غيري أصلًا يغنّي "عراقي" من الفنّانات، إضافةً إلى المغربي، خصوصًا أنّ نصفي مغربيّ، ولا أريد أهل المغرب أن يزعلوا منّي، والأغنية المنفردة التي أصدرها قريبًا ستكون باللهجة اللبنانيّة، ولكنّي أفضّل التركيز أكثر على الأغنية العراقيّة لأنّها بحاجة إلى أصوات وتركيز من أهل العراق أنفسهم، وهناك أغانٍ باللهجة البيضاء التي يحبّها الجميع".

وعمّا إذا كان سيجمعها تعاون قريب مع الفنّان ماجد المهندس قالت شذى: "لِم لا؟ فأنا أحبّه، كما أنّي سجّلت كل أغاني ناصر الصالح في أستوديو ماجد المهندس في مصر، وهناك توأمة جميلة بيني وبين ماجد في الحفلات، فالعام الماضي أحيينا حفلات في لندن وباريس، وأنا أحبّ ماجد كثيرًا، وكنّا قد تكلّمنا مع بعضنا بخصوص لحن منذ حوالي ثلاث أو أربع سنوات، ولكن ربّما تأخر هذا الموضوع بسبب ظروف سفرنا، وعدم إستقرارنا في البلد نفسه، وأنا لست من النوع الذي يحرج الشخص بالأخص أنّه فنّان وليس ملحنًا فقط، أحبّ أن تأتي الأمور بشكلٍ عفويّ من دون ترتيب مسبق، أكان بخصوص اللحن، أو بخصوص الدويتو، وأنا عادةً أخجل ولا أحبّ أن أحرج الفنّان".

وعن اللحن الذي لحّنه ماجد وتمنّت أن يكون لها، قالت شذى بصراحة تامة: " لحن أغنية "أنا حنّيت".

وعن تفاصيل خلافها مع الشاعر الذي أعطى أغانيها لأحلام وأصالة بعد أن سبق له ومنحها تنازلات تلك الأغاني، قالت شذى لإيلاف: "هو شاعر مغمور وليس معروفًا، كان قد كلّمني منذ حوالي الخمس سنوات، وطلب منّي أن أغنّي من كلامه، والمتعارف عليه في الخليج أن الشاعر الذي يودّ أن يغنّي أيّ فنّان من أشعاره عليه أن يدفع له أتعاب صوته، وهذا أمر طبيعيّ أن يكتسب الفنّان أجرًا ماديًا لقاء وضع صوته على أغنية الشاعر، وعندما كلّمني الشاعر عرض علي إنتاج الأغنية لحنًا، وتوزيعًا، وكلامًا دون أن يدفع لي "فلوس مال الصوت"، المهمّ نحن قبلنا لأنّ الشعر كان جميلًا، والملحنون الذين عملت معهم كانوا جيّدين، وهذا الشاعر كان "حيموت بدّو ياني غنّيله"، والدليل أنّ أيّ أغنية كان يرسلها بتنازلها لحنًا وكلامًا، ثم علمت لاحقًا بأنّه يحضّر لألبوم يضمّ أسماء فنّانين آخرين، وقد علمت أنّه دفع للفنّانين أجور أصواتهم، وأنا التي أعمل معه منذ حوالي الخمس سنوات إعتبرني تحصيلًا حاصلًا، هناك حقوق سكتتُ عليها في البداية لأنّه كان يقول أنّه لا يستطيع الدفع لأنّه لا يملك المال، ولكن عندما علمت بأنّه يدفع للآخرين، واجهته بالحقيقة فأنكر ذلك، ثمّ تأكّدنا بالدليل القاطع أنّه دفع فعلًا".

وعن موقف الفنّانة أحلام ممّا حصل، قالت شذى:" والله أحلام كانت رائعة بموقفها، وعندما علمت بالموضوع، تم الإتصال في ما بيننا، وقالت لي: "أنا آسفة لم أكن أعلم أنّ الموضوع جرى بهذا الشكل، وأنا نسيت هذه الأغنية، علمًا أنّي سجّلتها بعد أن تقاضيتُ أتعاب صوتي عليها"، وأنا قلت لها: " شوفي، أنا لا يهمّني أن أوقف الأغاني كوني أمتلك تنازلاتها، فمشكلتي ليست مع الفنّانين، بل مع هذا الشاعر "اللي مسوّي كلّ هالمشاكل، وهو لو ما أنا طلّعته والله ما كان حد يتكلّم عنه، حتّى ما حدّ يعرف إسمه!".

وبعد خوضها لتجربة التمثيل في مسلسلين هما "رسائل من رجل ميّت"، و"يا مالكًا قلبي" الذي عُرض العام الماضي على قناة أبوظبي، وعمّا إذا كانت تفكّر بخوض تجربة التمثيل مرّة أخرى، قالت: "تلقيّت هذا العام الكثير من عروض التمثيل في مسلسلات خليجيّة، ولكنّي لم أقبل أيًّا منها بسبب إنشغالي بتحضير الألبوم، فليس لديّ الوقت لأركّز على التمثيل الذي يحتاج إلى وقت كبير وسفر، ولكن في الفترة المقبلة أشعر أنّ السينما تستهويني كثيرًا".

وعمّا إذا كانت قد شاهدت فيلم "حلاوة روح" لهيفاء وهبي، قالت: " لا والله، ولكنّي سبق وإلتقيت السبكي في مصر، وهو صديقي، وقد أطلعني على الإعلان التسويقيّ الخاصّ بالفيلم قبل صدوره، وأتمنّى له التوفيق، ولهيفاء لأنّي أحبّهما الإثنين".

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
اللجنة المركزية لتظاهرات تشرين تكشف لشفق نيوز تفاصيل "إحياء الذكرى"
الفصائل العراقية تعود لقصف إسرائيل بعد توقف 48 ساعة.. وبغداد ملتزمة بالخط الدبلوماسي
جوتيريش: غزة كابوس.. ولبنان على حافة الهاوية
آلاف المواقع الأثرية في العراق تعاني الإهمال وغياب الفرص
رسالة وأهداف عدة.. ماذا وراء هجمات الميليشيات العراقية على إسرائيل؟
غارات إسرائيلية تدمر قرى جنوبية لبنانية وتخلف 182 قتيلاً
العراق يدعو لمنحه الأولوية في التمويل المناخي
رئيس الوزراء سيعقد اجتماعات مع قادة العالم ويعرض إنجازات حكومته
التحرش الجنسي في العراق.. ظاهرة تتفاقم ومخاوف تجبر ضحايا على "الصمت"
بعد نجاتهن من داعش.. محنة الإيزيديات مستمرة في مخيمات النزوح
"صفحة واحدة" تشرعن زواج طفلة بـ9 سنوات في العراق
"موت تدريجي".. الأزمة المائية في الجنوب تدخل مرحلة خطيرة!
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة