محسن العزاوي فنان بدأ مشواره الفني ليقف مخرجاً لأول عمل كتبه الراحل عزيز عبدالصاحب، (زنزانة رقم 16) عام 1958، لتستمر رحلته مع الإخراج والتمثيل ،وأخرج مايقرب من 60 عملا مسرحيا منها مسرحيات" شغل "، "فلوس الدوة"، "طنطل"، "جذور الحب"، "مملكة الشحاذين"،"نشيد الارض"، "ارجوحة الزمن الضائع"، "باب الفتوح"، "روميو وجوليت"، "الشجرة المقدسة"، "دعوة بريئة للحب"، أما على صعيد المسلسلات فقدم عدة اعمال مميزة ابرزها مسلسل"نساء في حكاية"،" المواطن جي"،" زهور الشمس"،" معروف الرصافي" من ابرز افلامه "الرأس"و"الباحثون" و"القناص" وغيرها عشرات الأعمال الأخر"فنون المدى" التقته في اروقة المسرح الوطني وحاورته عن جديده ومشواره الفني في سياق اللقاء الآتي.*ماجديدك الفني ؟ -لدي مشروع مسرحي مهم أتمنى من الله الصحة لكي اخرجه ولكن يبدو التقشف اليوم اثر على انتاج واخراج الأعمال الدرامية والمسرحي.
وهذه مشكلة حقيقية وكارثة لم تخطر في البال تواجه الفنان العراقي اليوم*هل التقشف سيبقى قائم برايك؟-نعم من الطبيعي ان يمتد التقشف لسنتين وثلاث طالما الدولة معتمدة على مصدر واحد وهو النفط وبالتالي ليس هنالك من سلف تشغيلية ولا من تمويل مالي ودعم لدائرة السينما والمسرح وفرقها الفنية لذلك يجب ان يكون هنالك تغيير في التنوع الاقتصادي والذي لن يتحقق في عام أو عامين.*كيف تقيّم الحركة المسرحية اليوم؟
-الكل يبذل جهداً ولدينا مخرجون شباب مبدعون ولكن التلكؤ الحاصل اليوم ليس فقط في قلة الدعم المادي ولكن حتى في قلة المسارح ولا توجد قاعات عرض مسرحية مناسبة، لذلك نتمنى ان تعطي الدولة وبشكل خاص وزارة الثقافة اهتماما بهذا الجانب وان تحيي مسرح الرشيد وتوجد قاعات بحاجة الى الترميم ولذلك التلكؤ سيبقى قائما.*ما العمل الذي عرفك الجمهور من خلاله؟
-عدة اعمال وليس عملا واحدا ولكن الجمهور حين يراني يتذكر دائما مسلسل"نساء في حكاية"، و" المواطن جي"*و الجمهور اعجب ايضا بدورك في المسلسل الشعبي " الدرس الاول " برأيك ما السبب؟-كونه بسيطا وتلقائيا يخلو من التعقيد وجمهور اعمال الفنان قاسم الملاك هم من عامة الناس العاديين الذين لا يبحثون عن الدراما العميقة ولذا اصبح له جماهيرية لانه معني بشريحة الطلبة ومشاكلهم،والفنان قاسم الملاك ذكي في اختياراته لنوعية النصوص التي يعمل عليها.
*ما أكثر مدة زمنية شعرت بأنك قدمت فيها اعمالا فنية ناضجة؟ -في مدة السبعينيات والثمانينيات بدءا من عملي مع الفنانة سيتا هاكوبيان ومرورا بفوزية عارف وفوزية الشندي وغيرهنّ من المبدعات والمبدعين ولكن برغم هذا ادينا الذي علينا وسنؤدي ما نكلف به من اعمال على مدى المتبقي من عمرنا.