كتب الشاعر بيو بيوسوليل عددا من القصائد تضامنا مع الملونين من أجل العدالة والمساواة وكبح استخدام العنف من قبل الشرطة ضدهم.. وقد قمت بترجمة هذه القصيدة وأرجو أن تروق لكم..
ماذا كنت تسمع
عندما بدا كل شيء ينهار
ربما صوت الوالدة
وهي تغني في المطبخ
وهذا ما جعلك تناديها
أردتها أن تعلم
أنك لا تستطيع التنفس
مع هذا البلد
الذي يضغط على رقبتك
أردتها أن تأتي للشارع
لتسحبهم عنك صارخة
يكفي هذا/ يكفي هذا
إذهبوا إلى منازلكم
إلى أمهاتكم
ربما لو أن الشرطة نادوا على أمهاتهم
من خلف سيارة الدورية
ربما لو إنهم التمسوا
انهم بحاجة إلى
ثمان دقائق واربعين ثانية
كي ينتهوا من دفع لونك على الرصيف
كما فعلوا مع الكثيرين
ربما عند ذاك
بسرعة تأتي أمهاتهم
عبر الشارع
يركعن بجانبهم، يقلن لهم
لون جلد أيًا كان
ما هو إلا شاطئ الجسد
ليس محيطا
بما يفكرون ويعيشون
في أي يوم
وقبل أن يقتلوك
ربما امهاتهم كانوا يوقفوهم
قائلين
لقد لحق العار بنا
بمثل هذه القساوه
ربما امهاتهم كانت تسحبهم عنك
قائلين
من علّمكم للتصرّف هكذا
لماذا تشعرون بالراحة
وانتم تفعلون هذا