تنطلق فعاليات مهرجان " الفيلم العربي القصير "في الأول من حزيران المقبل في بيروت ، وتنتهي يوم الجمعة في الخامس من الشهر نفسه، وذلك بمشاركة ثلاثة وثلاثين فيلما من لبنان ودول العالم العربي، وأهم أيام برنامج المهرجان كالآتي :

افتتاح المهرجان

في افتتاح المهرجان سيكون فيلم "كيت كات" للمخرج المصري داوود عبد السيد ويتبع العرض أمسية موسيقيّة ليمنى سابا ،أما في الثاني من حزيران

" وفيلم " Posthume" سيقدم فيلم للمخرج غسان سلهب بعنوان "

"Frontiers وعرض فيلم " "، لسامي شحادة، فلسطين Apart"

للمخرج المغربي علي عسميلي وكلير، أما في الثالث من حزيران سيعرض " " للمخرجة نتالي ربيز.The strong will" فيلم

ومن فلسطين سيعرض فيلم "إزرقاق" للمخرجة ماري مرعي

" Breatسيعرض لها فيلم" وللمخرجة اللبنانية سينتيا كاسباريان،

"Without A Fram سيعرض فيلم " ومن الإمارات العربية المتحدة للمخرجة لين الفيصل .

مشاركة عراقبة في المهرجان

الخميس 4 حزيران ستكون هنالك حصة للمخرج العراقي الشاب سهيم عمر خليفة ليقدم فيلم " ميسي بغداد " كما سيقدم فيلم ""صمت" للمخرجة رنا قصيفي .

حفل الختام

في يوم الجمعة الخامس من حزيران سيكون الختام لفعاليات المهرجان ليقدم فيها ندوة حول " سينما المؤلّف " بمشاركة المخرج المصري داوود عبد السيد،والمخرج السوري محمد ملص، والمخرج اللبناني غسان سلهب .

و في حفل الختام ايضا سيكون هنالك توزيع الجوائز على المشاركين وحفلة موسيقية مع "فرقة ع النوطة"

أفلام المخرجين من الطلبة

أفلام الطلاب لهم حصة ايضا في مهرجان "الفيلم العربي القصير" التي ستتخلل ايام المهرجان من دون الاشارة بالضبط في أي من ايامها ، إذ سيكون من أول الأفلام المشاركة فيلم "رشّ الميّ فراق" وهذا الفيلم حائز على الجائزة الذهبية في "المهرجان الدولي لسينما الهواة" في فرنسا للمخرجة رشا تقي.

أما المخرج جوليان تافيتيان فسيقدم فيلم "عشّاق"،

وفي رصيده السينمائي أخرج عدة افلام منها فيلم "لقاء" و "مرّة كان في بلد"، و"غرباء في اللّيل" ، أما المخرج طوني جعيتاني سيقدم فيلم "في كل شيء كان" وأما المخرج فابيو الخوري سيخرج فيلم "حبة مشمش ومواويل" الذي يحكي تفاصيل رحلة لفرقة موسيقية ذاهبة للعزف في قرية بعيدة، فيفقد أعضاؤها الطريق وكذلك الإرسال في هواتفهم. وهنا يلتقون بامرأة لا تتكلّم إلاّ بالمواويل، وتقوم بإجبارهم على تقبّل تحدّ موسيقي بلغة ولحن يستعملونها لمرة أولى. الخوري، إضافةً إلى اختصاصه في مجال الفنون السينمائية من جامعة القديس يوسف، يعمل ملحّناً للموسيقى التصويرية وأبرزها كان في إطار الجامعة للفيلم القصير "ستوديو بيروت."

" مزراب "

يحكي جاد طنوس في فيلمه قصّة ثلاثة أشخاص التقوا في ضواحي بيروت، وجمعهم عالم الموسيقى البديلة وشغفها. وتتشارك الشخصيات الثلاث التجارب، التي ستترك في مسار حياتهم. طنّوس مصور فوتوغرافي ومدير تصوير. مُقيم في بيروت، ويختبر يومياته في المدينة عبر الأفلام تجريبية والأشرطة الموسيقيّة والأفلام الروائية. آخر أفلامه كان "مزراب" الذي يجسّد، نوعاً ما، مغامراته في بيروت

"تمّ تقديم العشاء "

وفيلم"تمّ تقديم العشاء" من إخراج طوني برتميان، و قصته تحكي عن تحضير عائلة أرمنية لعشاء يوم رأس السنة. شارك الفيلم في أكثر من مسابقة، ونال جائزة أفضل فيلم في مهرجان دوما "شمال لبنان" وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وأفضل ممثل في مهرجان "جامعة سيدة اللويزة للأفلام" 2014.

""عبث""

للمخرج عبد الله زين الدّين الحاصل على إجازة في السينما والتلفزيون من معهد الفنون الجميلة ـ الفرع الأوّل في "الجامعة اللبنانية" وهو يحاول تحقيق أحلامه من خلال السينما.

ويحكي الفيلم قصّة قنّاص مجرم يحاول الهروب من ذنوبه من خلال عدة أحداث تمثل بشاعة الحرب وعبثيتها وان المجرم هو نفسه الضحية. الفيلم تمثيل حمزة حمادة وعبد الله زين الدّين.

"أسيل وجاد"

تعالج الطالبة بانا فقيه بإخراج فيلمها موضوع العلاقة الجنسية بعد مضي فترة على الزواج، من خلال قصة أسيل وجاد، اللذين يريان جيرانهما يمارسان الجنس في الشقّة المقابلة لشقّتهما. يتحوّل عشاء الزوجين إلى نقاش حول حياتهما الجنسيّة التي لم تعد موجودة، وسرعان ما تتحوّل المناقشة إلى شجار بين الطرفين. ونال الفيلم جائزة أفضل فيلم قصير في "المهرجان الأوروبي للأفلام" في بيروت."مغوار عمليّة الكولا"المخرج الطالب رضا حريري يقدم فيلم "مغوار عمليّة الكولا"ويحكي الفيلم عن شاب غارق في الأوهام الثوريّة. يقضي كلّ وقته في غرفته محاطاً ببوسترات من حقبة البروباغندا السوفياتيّة. يقرّر كلّ يوم تحويل النظريّة إلى فعل، عبر قتل جاره الذي يتراءى له أنّه عميل مخابرات، لكن في كلّ مرّة يعطّله أمرٌ ما.