الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
الثقافة تفتتح منتدى المسرح التجريبي الأربعاء المقبل
الأحد 31-05-2015
 
المدى

أعلنت دائرة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة، أمس السبت، عن انتهاء تأهيل بناية منتدى المسرح التجريبي في دار أول رئيس وزراء عراقي عبد الرحمن النقيب، في شارع الرشيد، وسط بغداد، وفيما أكدت أنها ستقيم احتفالا بالمناسبة، يوم الأربعاء المقبل، أعربت عن أملها أن يكون المنتدى "منتجعاً" للمثقفين والفنانين والبغداديين عامة، لما يضمه من مسارح وأماكن ترفيهية وخدمية تستقطب مختلف الفعاليات.وقالت المستشارة الإعلامية لوكيل وزارة الثقافة زينب القصاب، في بيان تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إن "دائرة السينما والمسرح تستعد لإقامة مهرجان فني كبير وحفل عشاء لمناسبة إعادة افتتاح بناية منتدى المسرح التجريبي، التابع لقسم المسارح، المطل على ضفاف نهر دجلة الخير، في شارع الرشيد، وسط العاصمة، مساء الأربعاء المقبل، (الثالث من حزيران 2015)، بعد استكمال إعادة تأهيل بناه التحتية".وأضافت القصاب أن ذلك "سيكون بحلة ثقافية وترفيهية جديدة وضمن جدولة فنية واسعة تتمثل بزخم فني متنوع إلى جانب العروض المسرحية ليكون منتجعاً للمثقفين والفنانين والعوائل العراقية"، مشيرة إلى أن "المنتدى يضم ثلاثة مطاعم بغدادية ومقهى ركن الرواد وكافتريا جدل، التي ستقام فيها الجلسات النقدية والبحثية والتكريمية للمثقفين، إلى جانب المسرح الداخلي في إيوان المنتدى، والمسرح الخارجي، في حدائقه، بحسب الخطة التي وضعت من قبل إدارته الجديدة بنسبة انجاز عالية وبوقت قياسي لم يتعد الثلاثة أشهر"واعربت القصاب عن أملها بأن "يقام مسرح عائم وسط نهر دجلة بعد استكمال ما يلزم لذلك إداريا عبر التعاقد مع شركة مختصة".وأوضحت المستشارة الإعلامية، أن "مهمة إدارة المنتدى التي انيطت بالفنان سنان العزاوي، أتت أكلها بعد أن حاز على ثقة الجميع، ودعم الإدارة العامة للدائرة، كونه يعتمد بالأساس على مبدأ التكاتف واحترام الآخر وتأصيل الفن العراقي في محاربة التقشف والعوز المادي الذي تعانيه الدائرة وقربه من الفنانين الشباب ومحاولته تحقيق طموحاتهم الفنية الأصيلة عبر هذا الصرح التراثي العريق الذي يعود إلى أول رئيس وزراء عراقي، هو عبد الرحمن النقيب" .من جانبه قال مدير منتدى المسرح التجريبي الفنان سنان العزاوي، بحسب البيان، إن "العمل يتواصل ليل نهار لبث الحياة مرة أخرى في مفاصل المنتدى الذي خرجت من تحت خيمته عناوين مسرحية كبيرة جداً لعمالقة الفن المسرحي العراقي كونه يعنى بالتجارب الخارجة عن القاعدة بوعي جمالي متفرد ومغاير"، مبيناً أن "المنتدى كان يعاني من مديونيته لوزارة الكهرباء إلى جانب بنى تحتية مهدمة لا ترقى وتاريخ المكان، ومنتدى المسرح".واكد العزاوي، أن "استجابة وزارة الكهرباء كانت مشكورة وسريعة بتقسيط مبلغ المديونية إلى جانب مد يد العون من قبل الإعلامية انعام عبد المجيد، التي تكفلت بإصلاح كبير لبناية المنتدى لتؤمن للجمهور أجواء مريحة وطقوسا تليق بالعروض الفنية وحالة الاسترخاء التي يجب أن يتمتع بها الفنان وهو يؤدي دوره، ومنها التكيف"، لافتاً إلى أن "مركز السينما المستقل للمخرج محمد الدراجي، أسهم بدور فاعل بإعارة المنتدى أجهزة عرض سينمائية، فضلاً عن المساندة اللوجستية من الدائرة ليصبح نتاجا جمعيا عراقياً طموحاً".وأوضح مدير منتدى المسرح التجريبي، أنه "حرص على تشكيل مجموعة تدعى جماعة منتدى المسرح، أساسها 63 ممثلاً وممثلة ومخرجاً وتقنيين وفنيين بعضهم موظفين في الدائرة والآخرين تم التعاقد معهم على نظام الأجور اليومية، لحين تثبيتهم بتشجيع كبير من قبل المدير العام لدائرة السينما والمسرح، لضمان حقوق الجميع".وتابع العزاوي، "أما عن آلية تفعيل شباك التذاكر التي تعمل بها دائرة السينما والمسرح حاليا، فإن سعر بطاقة الدخول لعروض المنتدى تبلغ ثلاثة آلاف دينار للعروض المسرحية، وستة آلاف دينار للعروض الفنية الأخرى لكون المنتدى سيكون جامعا لكل الفنون حيث سيوفر عروضا شهرية للسمفونية العراقية والجاز والتخت الشرقي والمقام العراقي وأماكن لإقامة المعارض التشكيلية إلى جانب العروض السينمائية الصيفية".واشار العزاوي إلى أن "50 بالمئة من قيمة سعر التذاكر تذهب إلى اصحاب المنجز والباقي إلى الدائرة لتعود إلى استكمال مشاريع المنتدى"، مبديا رغبته بأن "يكون المنتدى مركزاً لاستقطاب المثقفين والإعلاميين والعوائل لأن ما سيكون فيه من عروض فنية وثقافية ووسائل ترفيه تليق بهم جميعا".

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
صحيفة أميركية: إغلاق معبر رفح "حكم بالإعدام"
أميركا تفرض عقوبات على جماعة إسرائيلية
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي في كاليفورنيا
"المساواة بين الجنسين".. لماذا تتذيل الدول العربية المؤشرات العالمية؟
ترامب يحتفل بعيد ميلاده الـ78 وعلامات تقدم السن بادية عليه
"طريق التنمية".. فرص وتحديات واختبار لـ"تحالف ثلاثي" يضم اربيل
العنف الأسري في العراق.. "مشكلة خطيرة" وسط غياب القوانين الرادعة
85 % من صابئة العراق المندائيين غادروا البلد، و حوالي 12 - 15 الف يعيشون في أمريكا
مجلس الأمن يتبنى "مشروع بايدن" لوقف إطلاق النار في غزة، و"حماس" ترحب بالقرار وروسيا تمتنع عن التصويت
بلينكن من القاهرة: الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين والفلسطينيين ترغب بالسلام
تقرير فرنسي: المياه أصبحت سلعة نادرة في العراق
الرّمُلُ الباردُ في فالنسيا
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة