من الآفات الاجتماعية التي برزت في عراق ما بعد الاحتلال الأمريكي ،ظاهرة تفشي المخدرات وانتشارها بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ العراق، وهذه الثقافة الجديدة جاءت نتيجة تراكمات كثيرة في مقدمتها تفشي الفكر السلفي الأصولي وهيمنته على مفاصل الدولة، وبروز تيارات متطرفة ترى في القيم الجمالية خروج على الآداب العامة والثوابت السلفية، ومنع ما لا يوجب المنع وإباحة ما يوجب المنع، وفشل وزارة التربية في تربية الجيل على أسس قويمة، وتفشي الفقر الذي كاد أن يكون كفرا مما أدى الى التفكك الأسري، ووجود قوى خارجية تحاول تهديم الأسس الاجتماعية الكريمة الي كان عليها العراقيون، لذلك نرى مصادر المخدرات دول مجاورة تدعي الإسلام وهي بعيدة عنه.
فقد كشفت مفوضية حقوق الانسان في العراق، عن اعداد الموقوفين والمحكومين في قضايا تجارة وتعاطي المخدرات في عموم البلاد والتي وصلت الى ٢٣٣٤ شخصا، وكشف تقرير قضائي، عن أهم طرق دخول المخدرات إلى البلاد، فبينما تحدث قاض متخصص عن دخولها جواً عن طريق لبنان وبراً عن طريق مشاحيف الأهوار، لم تسلم نعوش الشهداء والموتى من استخدامها وسيلة للمرور عبر السيطرات المحلية، موضحا أن جرائم المخدرات في ازدياد بسبب "غياب الردع وقلة الوعي وضعف إمكانيات الأجهزة القائمة على مكافحتها"، لافتا إلى أن "اغلب تجار المخدرات هم من أصحاب النفوذ والعلاقات ويمتلكون دعما من قوات غير منضبطة تابعة الى جهات متنفذة، وان "أكثر أنواع المخدرات انتشارا في العراق هي مادة الكرستال تليها مادة الحشيشة مع انتشار الأفيون والهيرويين والكوكايين بقلة، إضافة الى الانتشار الواسع للحبوب المخدرة المتمثلة بـ(صفر- واحد) والوردي والقبرصي والكيمادرين وغيرها". وان "اغلب أنواع المخدرات تدخل من حدود العراق المشتركة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وجوا عن طريق دولة لبنان والمهرب إليها من دول أميركا الجنوبية، وفي الفترات التي سبقت تحرير محافظة الموصل كانت يهرب الكثير من المواد عن طريق سوريا ومن ثم الى الصحراء والمناطق غير المحررة ومنها الى داخل المحافظات".
هاي السالفة ينردلها حـﭽـي أهواي قالها سوادي الناطور وقد بان عليه التأثر وأضاف: واللوم مو على الجيران ، اللوم على ربعنه، وأحسن ما تـﮔللها كش أكسر رجلها، ولو عدنه حكومة تنوش ما خلت شعيط ومعيط يلعب بالعراق طنب، وﭽـا وﮔفت ذوله عد حدودهم وهاي ينرادلها حكومة تنطيهم الوجه الأحمر مو حكومة غطيلي وغطيلك وتخاف تزعل زيد وعبيد، ومثل ما يـﮔول المثل "إذا الغراب ناطورچ، عرفنا شكثر محصولچ"!!!