الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
عشيرة من السومريين العراقييين في تنزانيا
الخميس 26-05-2016
 
إعداد: هيام الخياط

أهل "عراقو" مجموعة عرقية من أصل عراقي في تنزانيا، هؤلاء يتكونون من نص مليون مواطن ويتكونون من 200 عشيرة في محافظات مبولو. هنالك شيء غريب جدا عنهم، يرفضون أن يسمون أنفسهم أي شي آخر غير أنهم عراقيون ويقولون أنهم من أهل سومر وعندهم معلومات عن تاريخهم الذي يثير الدهشة؛ يعرفون أسماء مدن تاريخيه في العراق، حافظين الأساطير عن الآلهات وحكام سومر التي مكتوبة في كتب التاريخ وعندهم كثير من ألاشيا التي تقربهم من العراقيين وبعيدين من بقية الأفارقة؛ طريقة زراعتهم بالضبط كأهل سومر، الأكلات العراقية وحتى يستخدمون الآلات الموسيقية مثل الخشبة، الربابة والسنطور التي كلها أختراعات في زمن سومر. يقولون سبب إلعودة من العراق كان الازدحام الزراعي في سومر ولذلك تركوا أرضهم لبحث أماكن أخرى قبل 3000 سنة وهم حافظوا وفضلوا هويتهم العراقية من ذلك الوقت.

المؤرخين والعلماء الاجتماعية والأنثروبولوجيا يتساءلون عن هذا الموضوع ولا يجدون أجوبة لهذه الأسئلة:

من أين يعرفون الحكمة السومرية؟ القصص، التاريخ والاساطير؟ طريقة الزراعة؟ الآلية الموسيقية؟ كل هذه ألاشيا مكتوبة في كتب التاريخ ولكننا نعرف هذه الأشيا من قبل 100 سنة بعد وجود الإثار  وهم "أهل عراقو" من أفقر المواطنين في تنزانيا، 90 % منهم أميون لا يستطيعون القراءة والكتابة... فهذه المعلومات من أين؟ لما تسألهم عن العراق يقولون "بلد أور"، "أهل الحكمة" و"بلاد الأم" ولكن لا يعرفون شيئا عن دولة العراق الآن، حتى الآن يسموها الإمبراطورية ويشعرون بأنهم مختلفون وأفضل من بقية الأفارقة.

من صفحة الفيسبوك للدكتور علاء الأمين

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
قرار ترامب يوقظ مخاوف الانتحار والعنف الأسري بين نازحي العراق
الأمم المتحدة تدعو واشنطن لرفع العقوبات عن قضاة المحكمة الجنائية الدولية
بعد تحقيق لشفق نيوز.. العراق يتحرك صوب "كنزه المنسي
نقابة الصحفيين بالبصرة تتحرك بعد حادثة درجال وتؤكد اتخاذ إجراءات قانونية بحقه
أمريكا تنسحب من سوريا بسرعة وتترك 40 ألف "داعشي" على حدود العراق
بينها دول عربية.. ترامب يحظر دخول مواطني عدة دول إلى الولايات المتحدة
العراق أكثر الدول العربية إستيراداً من تركيا
القوى السياسية تتحدث عن 4 مصادر لتسرّب "المال السياسي" إلى الانتخابات
البيئة تتحرك نحو "كارثة بن نجم" وتصدر توصيات عاجلة
على خارطة الطائرات المسيرة.. هل يحجز العراق مقعده أخيراً؟
"الوزاري الخليجي" يطالب العراق باحترام سيادة الكويت ويؤكد المضي بالربط الكهربائي
في أول زيارة بعد "أزمة الحشد".. الرئيس اللبناني في بغداد بشأن الديون والإعمار
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة