الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
وماذا عن الخراب البيئي والكارثة المحدقة؟
بقلم : راصد الطريق
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

حذرت منظمة كردستانية من التحديات الخطيرة التي يواجهها الإقليم، بعد هلاك حوالي 50 في المائة من الغابات جراء التلوث البيئي، الناجم عن إطلاق 138 مصفى غير قانوني و2.4 مليون مركبة و7000 مولد كهربائي، انبعاثات كثيفة ضارة بالصحة وبجودة الهواء.

من جهتها كشفت منظمة السلام الهولندية استنادا إلى صور أقمار صناعية، عن حجم الأضرار البيئية في إقليم كردستان، التي سببتها الحرائق الناجمة عن التغير المناخي والنشاطات العسكرية لقوات الجيش التركي، وبضمنها 381 ضربة جوية خلال شهر واحد، وهجمات بالمسيرات وبالمدفعية.

وأفادت المنظمة أن هذه الاعتداءات أدت منذ 2010 الى احتراق 290 ألف هكتار من الغابات، وتضرر 120 ألف هكتار من الأراضي الزراعية.

وعما في بقية البلاد كشف مرصد العراق الأخضر عن عدم وجود موافقات على 72 في المائة من مواقع الطمر الصحي، كما لا يتمتع 84 في المائة من المحطات التحويلية بموافقة بيئية، ولا يتم تدوير سوى 0.05 في المائة من النفايات!

هذا وفيما يتابع المواطنون بقلق شديد تدهور الواقع البيئي والإهمال الحكومي لهذه المشكلة، يتساءلون عن تدابير البرلمان والحكومة لأنقاذهم والبلاد من الكارثة المحدقة.

  كتب بتأريخ :  السبت 18-01-2025     عدد القراء :  288       عدد التعليقات : 0