حلقت الطائرة العملاقة على ارتفاع 15 ألف قدم في رجلتها التجريبية الأولى
قامت أكبر طائرة في العالم بأول رحلة تجريبية فوق ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وحلقت الطائرة ذات المحركات الستة فوق صحراء موهافي لمدة ساعتين ونصف الساعة على ارتفاع بلغ 17 ألف قدم.
ويبلغ طول المسافة بين جناحي الطائرة ذات الهيكلين 385 قدما وهو نفس طول ملعب لكرة القدم الأمريكية.
وصممت شركة ستارتلونش، التي أنشأها مؤسس ميكروسوفت بول ألن في 2011، هذه الطائرة العملاقة لتكون منصة لإطلاق الأقمار الصناعية.
واعتمد التصميم على فكرة إقلاع الطائرة لعشرة كيلومترات قبل إطلاق القمر الصناعي في مداره.
وحال نجاحه، قد يوفر هذا المشروع أموالا طائلة لاستخدام الطائرة في إطلاق الأقمار الصناعية وغيرها من الأشياء التي يُراد إرسالها إلى الفضاء بتكلفة أقل مقارنة بالإطلاق الأرضي للصواريخ التي تحمل هذه الأشياء.
ونجحت الطائرة، ثنائية الهيكل في التحليق على ارتفاع بلغ 15 ألف قدم بسرعة بلغت 274 كيلو مترا في الساعة أثناء طلعتها التجريبية.
قالت شركة ستارتلونش إنها تسعى إلى جعل الوصول إلى الفضاء مثل استخدام رحلات الطيران الجوية
قال إيفان توماس، قائد الرحلة التجريبية، إن أداء الطائرة جاء وفقا للتوقعات
وقال إيفان توماس، الطيار الذي قاد الرحلة التجريبية، إنها كانت تجربة "مذهلة، كما كان الجزء الأكثر إثارة هو أن الطائرة قدمت الأداء المتوقع."
وقال موقع ستارتلونش الإلكتروني: "هدفنا أن نجعل الوصول إلى المدارات في الفضاء مثل استخدام رحلات الطيران التجارية اليوم."
كما طورت شركة فيرجين غولاتيك، المملوكة للملياردير البريطاني ريتشارد برونسون ، طائرة تطلق الصواريخ إلى المدارات في الفضاء من ارتفاع هائل.
وتصف ستارتلونش حاويتها الجديدة بأنها "أكبر طائرة في العالم"، لكن هناك طائرات أطول منها على مستوى المسافة من مقدمة الطائرة إلى الذيل.