في ظل الظروف التي تعيشها العائلات في الحجر، سجل العنف المنزلي أرقاما قياسية كنتيجة للظروف الصعبة التي يمر بها العالم من جراء الواقع التي فرضتها أزمة كورونا. وفي الاطار أطلقت الممثلة الأميركية سلمى حايك حملة لمكافحة العنف ضد المرأة التي باتت مضطرة للبقاء في المنزل والاهتمام بعملها وعائلتها في آن.
وحثت حايك الملايين من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي على «التضامن مع المرأة».
وستشرف على الحملة التي تحمل اسم «التضامن مع النساء» مبادرة «تشايم فور تشينج» (جرس من أجل التغيير) التي أطلقتها دار أزياء «غوتشي» الشهيرة وأسستها حايك والمغنية بيونسيه في عام 2013. وستساعد في تمويل المنظمات التي تكافح العنف الأسري في أنحاء العالم.
وقالت سلمى حايك في مقطع فيديو نشرته على حسابها على «إنستغرام» الذي يتابعه نحو 15 مليون شخص: «نبقى داخل منازلنا لحماية أنفسنا من خطر وباء (كوفيد - 19). لكن ماذا إذا كان المنزل ذاته مصدراً للتهديد؟».
وأضافت: «من المهم للغاية أن نتخذ موقفاً في مواجهة العنف المرتبط بالنوع... يمكننا حقاً أن نُحدث تغييراً إذا تجمعت أصواتنا وصرخنا...لا».