كشف نائب رئيس الوزراء السابق، بهاء الأعرجي، المقرب من رئيس الحكومة العراقية الحالي محمد شياع السوداني، يوم الخميس، حقيقة وجود طلب دولي تضمن تفكيك الفصائل المسلحة وحل هيئة الحشد الشعبي في العراق.
وقال الأعرجي، لوكالة شفق نيوز، إن "التخوف من حصول احداث وتطورات امنية او سياسية في العراق خلال المرحلة المقبلة بعيد عن الواقع، خاصة أن هناك من يريد اشعال فتن داخلية للترويج لاحداث لا يمكن حدوثها في العراق خاصة على المستوى الأمني والعسكري".
وأضاف أن "تحركات الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان واجتماعاته المختلفة طبيعية جداً من المراجع والشخصيات الحكومية والقيادات السياسية، وزيارته الى ايران، فهو طبيعي فهناك مكتب للأمم المتحدة، لكن لا يوجد له ممثل، ولهذا العراق كبلد جار لإيران، وفي منطقة واحدة، فيجري ممثل البعثة في العراق زيارات الى ايران، وهذه الامر حدث خلال الممثلين السابقين للأمم المتحدة في العراق خلال السنوات السابقة".
وأشار الأعرجي، إلى أن "الحشد الشعبي هو مؤسسة عراقية رسمية، لديها قانون مشرع، والحديث عن دعوات حل الحشد انباء غير حقيقية، أما فيما يخص الفصائل المسلحة، فإن قراراً بشأنها من تفكيك أو غيره تتخذه الدولة العراقية حصراً، فهي قضية عراقية داخلية، وأصحاب الحل والعقل هم من يقررون بقاء تلك الفصائل من عدمها، وحتى هي الفصائل نفسها وجودها مرهون بوجود الاحتلال، فعند عدم وجود هذا السبب، فأكيد لن تكون هناك فصائل مسلحة".
ومنذ أيام، تدور في الساحة العراقية، أنباء تفيد بأن التغيير قادم إلى بغداد، بعد إسقاط نظام بشار الأسد، في سوريا، تزامنت معها، كشف تفاصيل لقاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع السوداني في بغداد، ومطالبته بحل الفصائل وتسليم سلاحها إلى الدولة، والحد من نفوذ إيران في العراق.