اعترف مردخاي برافمان، منفذ هجوم مسلح على سيارة في ولاية فلوريدا الأميركية، أنه نفذ الهجوم لاعتقاده أن من في المركبة هما فلسطينيان.

وألقت قوات الشرطة القبض عليه عقب الهجوم، الأحد، حيث أطلق 17 رصاصة على المركبة في ميامي بيتش بولاية فلوريدا، ووجهت السلطات له تهمة محاولة القتل من الدرجة الثانية، وأودع السجن، تمهيدا لعرضه على المحكمة.

وحسب شبكة "سي بي إس نيوز" الإخبارية الأميركية، فقد اعترف برافمان للشرطة بأنه أطلق النار على شخصين في السيارة المتحركة لأنه ظن أنهما فلسطينيان.

وأظهرت لقطات فرار المستوطنين بسيارتهما بعد إصابتهما بالرصاص، ودخول مبنى سكني وهما في حالة ذعر لطلب الإسعاف، وكانت الدماء واضحة على ملابس أحدهما.

وبعد تحرك الشرطة في المنطقة، والتحقيق في الحادثة، ألقي القبض على الشاب "اليهودي" الأميركي، وبالتحقيق معه، اعترف على الفور بأنه خلال قيادته شاحنته الصغيرة، رأى فلسطينيين اثنين، فأطلق عليهما النار وقام بقتلهما، ولم يكن على معرفة بهما.

ويعمل مطلق النار سباكاً في المنطقة، وفوجئ من كون اللذين حاول قتلهما كانا مستوطنين مثله قادمين من إسرائيل في رحلة إلى فلوريدا.

ولم تعلق الشرطة حتى الآن على ما إذا كان الهجوم يُعامل كجريمة كراهية أم لا.