كشف مصدر حكومي سوري، اليوم الجمعة، عن قرب إعلان التشكيلة الوزارية المكونة من 22 وزيراً، والتي تضم عدداً من المرشحين من مكونات مختلفة.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "التغييرات سوف تشمل جميع الوزراء الذين يبلغ عددهم 22 وزيرا، ويتبقى منهم وزير أو اثنان"، مشيرا الى أن "التغيرات ستكون منصفة لجميع المكونات السورية، وهناك وزارت يشغلها وزراء من مختلف الطوائف بينهم وزير كوردي، ومسيحي ودرزي".
ولفت الى أن "هناك وزارة ستكون من نصيب المرأة، كما أن بعض الوزارات سوف تدمج ببعضها البعض وتكون على شكل هيئات"، لافتا إلى "صدور قرار بتشكيل مجلس الافتاء الاعلى في سوريا بدل وزارة".
وكان الشرع قد أكد، خلال لقائه وفدًا من محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في منتصف شهر يناير كانون الثاني، رفضه القاطع لمفهوم المحاصصة الطائفية، مشددًا على أن الهدف الرئيسي هو إدارة البلاد وفق أسس مؤسساتية وقانونية تضمن وحدة الدولة وتجنب أي ممارسات قد تؤدي إلى العزل أو الانفصال.
وأضاف الشرع أن الإدارة الحالية تسعى لتحقيق الأفضل للشعب السوري عبر إدارة متوازنة لا تقوم على التمييز بين الطوائف أو المكونات.