كشف نائب محافظ دهوك في إقليم كردستان العراق، شمعون شليمون، الثلاثاء، أن التحقيقات الأولية بينت أن الدافع من الهجوم الذي تعرض له المحتفلون بعيد رأس السنة البابلية الآشورية "أكيتو" في دهوك، كان إرهابيا.
وهاجم شخص مجهول مستخدما ساطورا، الثلاثاء، مسيرة المحتفلين بعيد رأس السنة البابلية الآشورية، وسط محافظة دهوك.
وأسفر الهجوم عن إصابة امرأة ستينية وشاب بجروح في رأسيهما.
وقال شليمون، لـ"الحرة"، "ألقت القوات الأمنية القبض على الإرهابي فورا، وبحسب المعلومات الأولية تشير لهجته ولكنته الصوتية إلى أنه قد يكون سوري الجنسية".
لكنه أكد أن التحقيق مع منفذ الهجوم ما زال مستمرا، وستكشف الجهات الأمنية عن التفاصيل بعد انتهاء التحقيق.
في غضون ذلك، أعلنت مديرية صحة دهوك في بيان، مساء الثلاثاء، أن المواطنين المصابين، هما رجل يبلغ من العمر حوالي 25 عاماً، أصيب بجرح في فروة الرأس وإصابته طفيفة، وتم تقديم العلاج له، ولا يوجد أي خطر على حياته.
وأشارت المديرية إلى أن المرأة المصابة تبلغ من العمر 65 عاماً، وتعرضت لضربة على رأسها إصابتها بالنزيف، مؤكدة أن حالتها الصحية جيدة وهي الآن تحت المراقبة.
ويحتفل الكلدان والسريان والآشوريون سنويا في الأول من أبريل بعيد رأس السنة البابلية الآشورية.
ويشارك في الاحتفال بهذه المناسبة التي تستمر لمدة 12 يوميا كافة المسيحيين في إقليم كردستان.
وتنظم بهذه المناسبة الاحتفالات والمهرجانات الفنية والثقافية، إلى جانب تنظيم النزهات والرحلات الترفيهية التي تتخللها الرقصات والدبكات والأغاني والموسيقى التراثية.