كان رأي المحاضر ان الدستور العراقي الذي دعمناه بكتاباتنا وأيدناه ووقعنا عليه تحديا للإرهابيين في ذلك الوقت لان الموقف كان اما وجود عملية سياسية او عدم وجودها لهذا وقعنا على هذا الدستور دعما للعملية السياسية لكن هذا لا يمنع من ان نعلن الان ان هذا الدستور في نواقص كثيرة حان الوقت لتعديلها ، اما الوضع الأمني فان قوات التحالف والحكومة العراقية التي لا نشك بنزهتها - حسب قول المحاضر - تتحمل مسؤولية كبيرة في ذلك فليس من المعقول وبعد أربعة سنوات تسير الأمور من سيء الى أسوء .ثم وفي ختام محاضرته القيمة ندد القاضي زهير كاظم عبود بعمليات القتل التي تستهدف الأبرياء من أبناء الشعب العراقي فليس من المعقول حسب قول المحاضر ان يقتل أربعة وعشرين مواطن عراقي بريء من الطائفة اليزيدية لا لذنب إلا لأنهم من دين مختلف ، وليس من المعقول ان يقتل مجموعة من رجال الدين المسيحيين في الموصل لا لذنب إلا لأنهم مسيحيين ، ثم فتح بعد ذلك مجالا لمداخلات واسئلة الحاضرين.هذا وقد حضر هذه المحاضرة العديد من الشخصيات العراقية وممثلي عن الأحزاب والمنظمات العراقية المتواجدة في مشيغن . .
اقيمت المحاضرة في قاعة الفلج هول في مدينة وورن - مشيغين
للمزيد اضغط على الرابط التالي
http://alhalem.net/nows%208/zoher.htm