في جو عائلي بهيج أقام انصار الحركة الوطنية العراقية في كاليفورنيا إحتفالا جماهيريا بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي..وكانت القاعة مزدانة بصور الشهداء الأماجد فهد وسلام عادل والحيدري والعبلي وشعار في صدر القاعة يمجد بالعيد السابع والستين للحزب وبشهدائه الأبرار..
استهل عريف الحفل الإحتفال بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء ومن ثم مشاركة الفنان اسامة زكريا وفرقته في انشاد نشيد موطني..وتوالت فقرات البرنامج من أغاني وطنية وفلكلورية عراقية حيث شارك الحضور في الغناء والرقص على أنغام الموسيقى الشجية..بعدها ألقى الاستاذ نجاح يوسف كلمة انصار الحركة الوطنية العراقية بالمناسبة, حيث جاء فيها "كانت مسيرة الحزب ومنذ تأسيسه في 31 آذار عام 1934 حافلة بالعمل والنضال والتضحيات الجسام, لكن رايته الخفاقة والتي انتقلت من يد قائد المسيرة الشهيد يوسف سلمان فهد الى أيادي الشهداء سلام عادل وابو سعيد والحيدري وغيرهم من الأبطال الأماجد , أبت إلا ان تصل بتلك الجموع من ضحايا الظلم والطغيان وتأخذ بيدها للوصول الى الضفاف التي وعدتهم بها.." كما شكر جميع من صوت الى قائمة اتحاد الشعب وعاهدهم على المضي قدما في سبيل تعزيز العملية السياسية الديمقراطية والدفع باتجاه تعديل قانون الانتخاب المجحف الحالي وسن قانون للأحزاب والدفاع عن مصالح الكادحين وتعزيز التيار الديمقراطي العراقي لكي يتسنى له استقطاب فئات واسعة من ابناء الشعب لتعزيز النضال حول القضايا التي تهم غالبية ابناء الشعب وخاصة استكمال السيادة والاستقلال..
ثم جاءت فقرة الشعر حيث ألقى الشاعر خليل الحسناوي قصيدة جميلة بالمناسبة تفاعل معها الجمهور, كما شارك الشاب آيدن بأغنية بلغة السورث تمجد بآذار والبطل توما توماس نالت استحسان الحاضرين..بعدها تجمهرت النسوة لقطع كيك الميلاد والفنان اسامة ومعه الحاضرون ينشدون أغنية " نعلك عمرنه شموع وانضوي الدرب " وسط زغاريد النسوة..
واستمر الحفل حتى ساعة متاخرة من الليل بعدها اختتم الحفل بأغنية " يا ابني يالغايب وحك هاي المسية كل سنه بآذار جنك جاي لي" قدمها الزميل سلام.