(وداعا أبا ديار)

ينعي المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي، الرفيق المناضل د. حكمت حكيم، الذي توفي يوم الثلاثاء 22/6/2010، اثر مرض عضال لم يمهله طويلا.

لقد كان الفقيد الغالي "أبو ديار" كادرا حزبيا مرموقا، اتسم بالعطاء غير المحدود، والنشاطات المتنوعة، ولم يبخل بأي جهد يصب في مصلحة كادحي شعبنا من شغيلة اليد والفكر. وكان هاجسه الدائم رفع راية الحزب، وتعزيز دوره الجماهيري، ونفوذه السياسي، سواء على ارض الوطن، ومساهمته الفاعلة في حركة الأنصار الشيوعيين، أو عندما كان يعمل في اليمن الديمقراطية.

واسوة بالكثيرين من مناضلي حزبنا المجيد، استضافته العديد من السجون والمعتقلات، وعانى العذابات والحرمانات، بسبب تمسكه بمبادئ حزبه، ودفاعه عنها، وتفاؤله الذي لم يفارقه أبدا، ببناء الوطن الحر والشعب السعيد، وسعيه الدؤوب لضمان الحقوق القومية والإدارية والثقافية للقوميات المتآخية في عراقنا الحبيب الذي حمله في فؤاده وعقله وضميره أينما حل وارتحل.

تعازينا الحارة، مقرونة بأعمق مشاعر المواساة، الى العزيزة "أم ديار" والى أبنائه الأحبة، وكل العائلة الكريمة، والى جميع رفاقه وأصدقائه ومحبيه الكثر، راجين لهم الصبر الجميل والسلوان.

وسيظل الذكر الطيب لصيقاً بالفقيد العزيز د.حكمت حكيم.

المكتب السياسي

للحزب الشيوعي العراقي

تعزية برحيل المناضل والشخصية الوطنية حكمت حكيم "أبو شهاب"

ببالغ الاسى والحزن تلقينا خبر رحيل المناضل والشخصية الوطنية والصديق حكمت حكيم "أبو شهاب" بعد صراع مع المرض لم يمهله طويلا .

وان حزننا وأسانا يأتي الى جانب خسارتنا الشخصية ، لانسان عرف بالصدق والتفاني، الى كون العراق  وفي هذه المرحلة الصعبة ، بحاجة لمناضلين اشداء اصلاء مثله ، لم يهادنوا في سبيل مصلحة الشعب والوطن ، ففقيدنا عرف بارتباطه ومنذ سنوات شبابه الاول بالنضال الوطني ، وتجذر نضاله من خلال انتماءه وعمله في صفوف الحزب الشيوعي العراقي، فتعرض للمضايقات داخل الوطن مما اجبره على اختيار المنفى ، الذي سرعان ما تركه ليلتحق بصفوف مقاتلي الحزب الشيوعي العراقي ـ قوات الانصار ـ ، وبعد سقوط النظام الديكاتوري عمل مستشارا قانونيا في اعلى هيئات الدولة وكان عضوا في لجنة صياغة الدستور اضافة الى كونه استاذا جامعيا لامعا حضي بحب وتقدير تلامذته وزملاءه .

ان رحيل ابو شهاب في هذه الايام يشكل خسارة كبيرة للجميع .

نعزي انفسنا برحيله ، ونعزي بحرارة ارملة الفقيد الاخت شيرين واولاده وبناته واخيه حازم حكيم واخواته وعوائلهم جميعا وكل اصدقائه ومحبيه .

وان عزاء الجميع ، هو استمرار المثل والمباديء التي منحها ابو شهاب حياته .

الذكر الطيب لفقيدنا الغالي ولمحبيه الصبر والسلوان .

هلسنكي

23 حزيران 2010

منظمة الحزب الشيوعي العراقي في فنلندا

جمعية الانصار الشيوعيين العراقيين في فنلندا

رابطة المرأة العراقية فرع فنلندا

البيت العراقي في فنلندا

يعترينا الحزن برحيلك أيها المناضل النصير الشيوعي الدكتور حكمت حكيم

ببالغ الحزن تلقينا نبأ وفاة المناضل النصير الشيوعي الدكتور حكمت حكيم ولا نجد أمام هذا الرحيل الجلل السابق لأوانه غير ان نستذكر سجاياك الطيبة التي توشمت في قلوب وذاكرات رفيقاتك ورفاقك الأنصار الشيوعيين الذين قاسمتهم زمنهم ورغيفهم .

لايسعنا بهذا المصاب الجلل إلا ان نتقدم لزوجة الراحل رفيقتنا العزيزه النصيره أم ديار والأبناء ديار وبغداد وياره ولآهل الراحل جميعا ولاصدقائه ورفاقه الصبر والسلوان . الذكر الطيب للنصير الشيوعي الدكتور حكمت حكيم .

اللجنة التنفيذية لرابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين

وداعا حكمت حكيم ..ستبقى ذكراك حية في ذاكرتنا

فجعت جاليتنا العراقية في أميركا بشكل عام والكلدانية بشكل خاص لخبر رحيل المناضل والشخصية الوطنية العراقية وعضو اتحادنا الديمقراطي العراقي الدكتور حكمت حكيم بعد صراع مع المرض لم يمهله طويلا..

لقد واكب أبو شهاب مسيرة الحركة الوطنية العراقية وانخرط في صفوفها وناضل ضمن صفوف الحزب الشيوعي العراقي وتحمل المشاق والتشرد والإضطهاد على يد الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة , إلا انه تابع المسيرة وحمل السلاح مع رفاقه الأنصار البواسل في كردستان العراق.. كما تحمل بشجاعة جريمة الأنفال واستخدام النظام الدكتاتوري المقبور للأسلحة الكيمياوية حيث غادر كردستان العراق في ظروف صعبة الى ديار بكر ومنها الى سوريا.. بعدها غادر الى ليبيا ودرس في جامعاتها وحصل على احترام وتقدير طلابه وزملائه الأساتذة .. ثم قدم إلى الولايات المتحدة واستقر في مدينة ديترويت في ولاية مشيكن ..وبعد سقوط النظام الدكتاتوري اندفع بحماس لخدمة وطنه وشعبه وغادر الى أرض الوطن واصبح مستشارا قانونيا في مجلس الحكم, كما انتخب عضوا في لجنة صياغة الدستور , ثم عضوا في هيئة رئاسة المجلس الوطني , ثم مستشارا قانونيا لرئيس الجمهورية جلال الطالباني..

وقد حاول المناضل الراحل أن يوحد كلمة الكلدان والآشوريين والسريان من خلال محاولاته رد الإعتبار لشعبنا الكلداني الآشوري السرياني والحفاظ على تاريخه وكيانه وتراثه وثقافته ..وبذل جهودا استثنائية للدفاع عن حقوق شعبنا ودخل في حوارات مع أبناء جاليتنا من خلال الندوات العديدة التي شارك فيها وصولا الى هذا الهدف النبيل ..كما كان مرشحا في الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخراعن قائمة المجلس القومي الكلداني للبرلمان العراقي ..

إننا في الاتحاد الديمقراطي العراقي إذ نتذكر خصال هذا المناضل الشجاع الدكتور حكمت حكيم وزميل اتحادنا الذي فارقنا بهذه العجالة , نتقدم إلى زوجته أم ديار وابنته بغداد وابنه ديار وياره وإلى جميع أفراد عائلته وأصدقائه ومحبيه, والى رفاق دربه الأنصار الذين تقاسموا كسرة الخبز والنضال المشترك والى كافة زميلات وزملاء الإتحاد الديمقراطي العراقي في اميركا, والى رفاقه في المجلس القومي الكلداني نتقدم إلى كل هؤلاء بالتعازي الحارة متمنين لهم الصبر والسلوان..وستبقى ذكرى أبو شهاب عطرة في نفوس وضمائر رفاقه ومحبيه..

الاتحاد الديمقراطي العراقي في كاليفورنيا

المناضل حكمت حكيم في ذمة الخلود

غادرنا اليوم إلى مثواه الأخير المناضل حكمت حكيم(أبو شهاب)بعد صراع مع المرض لم يمهله طويلا، لقد أرتبط منذ سنوات شبابه بالحركة الوطنية

العراقية، واليسارية على وجه التحديد، وتحمل كل  صنوف الاضطهاد ،ولم يتنازل عن مبادئه التي آمن بها،كما حمل السلاح إلى جانب رفاقه الأنصار ضد النظام الديكتاتوري المقبور،وبعد سقوط النظام لم يتوانى الراحل أبو شهاب في المساهمة الفعلية في الجوانب المهمة لبناء الوطن .حيث أصبح مستشارا قانونيا في مجلس الحكم ، وكان عضواً في لجنة صياغة الدستور، وكذلك عضو في هيئة رئاسة المجلس الوطني ، و مستشارا قانونيا لرئيس الجمهورية ، أضافه إلى كونه أستاذا جامعيا

لقد بذل جهدا استثنائيا في الدفاع عن قوميته من منطلق أممي، ولم يدخر جهدا في الذود عن المثل الإنسانية التي نذر نفسه لها،مثلما هو نضاله من أجل قضية شعبه العراقي،

الذكر الطيب أبدا للراحل أبو شهاب

الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الأمريكية