أدع مشيكان: بحضور كبير ومهيب لابناء الجالية العراقية ومنظماتها في ولاية مشيكن الامريكية اقيمت مراسيم التشييع والوداع الاخير للمناضل الدكتور حكمت حكيم (أبو ديار) الذي وافاه الاجل يوم الثلاثاء 22 حزيران 2010 اثر مرض عضال لم يمهله طويلا.
وقد بدأت المراسيم يوم الجمعة 25 حزيران 2010 بزيارة المركز الجنائزي في مدينة ساوثفيلد لالقاء نظرة الوداع الاخيرة على الفقيد العزيز.
واستمرت مراسيم التشييع في اليوم الثاني في كنيسة أم الله الكلدانية لاقامة المراسيم الكنسية وبعدها توجه جمع المصلون الى المقبرة ليوارى جثمانه الطاهر الثرى وسط بكاء عائلته وحزن المئات من زملائه ورفاقه ومحبيه.
والقى الزميل عامر جميل كلمة مؤثرة باسم الاتحاد الديمقراطي العراقي والمنبر الديمقراطي الكلداني الموحد تطرق فيها الى تاريخ ونضال الفقيد الوطني والقومي الطويل في سبيل سعادة شعبنا ورفاه وطننا. واشار الى تاريخ الفقيد المشرف ومواكبته مسيرة الحركة الوطنية العراقية ونضاله ضمن صفوف الحزب الشيوعي العراقي وتحمله التشرد والإضطهاد على يد النظام الدكتاتوري البائد، وحمله السلاح مع رفاقه الأنصار البواسل في كردستان العراق. وتحدث الزميل عامر عن انسانية الفقيد ومثله التي نذر نفسه من اجلها ودفاعه عن حقوق المضطهدين من ابناء شعبنا بكل الوانهم واطيافهم. واختتم زميلنا ابو سلام كلمته بالقاء الورود الحمر على رفاته.
وفي يوم الاحد 27 حزيران 2010 استقبلت عائلة الفقيد المئات من ابناء وبنات جاليتنا في قاعة كنيسة مار يوسف في مدينة تروي والذين حضروا لمشاركة العائلة حزنها بوفاة ابن الجالية الدكتور حكمت حكيم (أبو ديار).
وقد تميزت مراسيم التشييع بحضور كبير لأعضاء وممثلي احزاب ومنظمات الجالية العراقية وخاصة القومية منها.
وكان الفقيد قد شارك في العملية السياسية بعد التغيير كمستشارا قانونيا في مجلس الحكم وعضواً في لجنة صياغة الدستور وعضو في هيئة رئاسة المجلس الوطني ومستشارا قانونيا لرئيس الجمهورية ومرشحا لأحد مقاعد الكوتا للمسيحيين.
الذكر الطيب للفقيد العزيز حكمت حكيم والصبر والسلوان لعائلته ورفاقه واصدقائه.
وستبقى دائما في قلوبنا يا أبا ديار لنسير معا في تحقيق حلمنا من اجل عراق حر ديمقراطي وشعب سعيد.
الاتحاد الديمقراطي العراق
الاحد 27 حزيران 2010