تحت شعارات "عاشت الذكرى 77 لميلاد ربيع الحركة الوطنية العراقية" و"لا للتضييق على الحريات الشخصية وتشويه الممارسة الديمقراطية" و "نطالب باصلاح العملية السياسية .. لا للمحاصصة الطائفية والفساد الاداري" أقام أنصار الحركة الوطنية العراقية في مشيكان احتفالهم السنوي يوم الجمعة 1 نيسان في قاعة نادي المشرق محتفلين بالذكرى السابعة والسبعين لميلاد ربيع الحركة الوطنية العراقية.
وبعد استذكار شهداء الحركة الوطنية بدقيقة صمت وقف الجميع منشدين نشيد موطني الذي عزفته فرقة الشمس وفنانها المبدع عميد أسمرو والذي احيا الحفل متألقا باغانيه الوطنية والتراثية الجميلة. وافتتح الحفل السيد عادل أسمرو بقراءات من وحي المناسبة.
وعرض في الحفل فديو خص به السيد حميد مجيد المحتفلين بكلمة من العراق اذيعت في الحفل شاكرا لهم مشاركتهم باحياء هذا الحفل الجميل ومهنئا المحتفلين. وجاء في الكلمة، "نقيم الاحتفالات بأعياد ربيع الطبيعة، نعيش هذه الأيام بفرح غامر في أجواء ربيع انتعاش الحركة الجماهيرية، التي من شأن تواصلها وثباتها ووضوح رؤيتها، أن تعيد بناء مسيرة البلد السياسية، وتصلح ما علق بها من أدران وشوائب وثغرات، ولتضع البلد وتطوره على سكة السلامة المفضية إلى اقامة العراق الجديد، العراق الديمقراطي- المدني الاتحادي المستقل والموحد...
إن التوافق والتحالف لا يعني المحاصصة الطائفية والأثنية وتقاسم المغانم والمنافع، هذا الداء الذي ابتلى به شعبنا وشوه معالم العملية السياسية، وان مطالب المواطنين تلبى كمكرمة أو منة من سلطة أو حاكم بل هي حقوق يقتضي انتزاعها بالعمل الجماهيري، وبالرقابة الشعبية، وبكل أساليب النضال المشروعة والسلمية.
وتنصب أمامنا في هذه الأيام المنعشة ايضا مهمة تجميع قوى التيار الديمقراطي وتفعيل نشاطه ليحتل موقعه اللائق في ميادين نضال شعبنا."
وشارك الفنان فاروق كنا بافلام وفديوات بهذه المناسبة
وقد ارتفعت اصوات الزغاريد والهلاهل عندما تم قطع كيكة الذكرى السابعة والسبعين من قبل الحضور.
وعاد بعدها الفنان عميد اسمرو ليغني للعراق والوطن باغاني أمتعت الحاضرين لساعات متأخرة من صباح اليوم التالي.
وقد حضرالحفل العشرات من ممثليى الاحزاب والمنظمات العراقية والمحلية والعديد من اجهزة الاعلام العراقية والمحلية.
وشارك في الحفل ضيوف قادمين من كندا ومن ولايات عديدة.
وتميزالحفل بتنوع الحضورالذي ضم كل اطياف والوان الشعب العراقي وكان بحق احتفال كل العراقيين.