إن التخريب والفوضى لما استمرت لو كان هناك وجود وفعل للأجهزة الامنية والشرطة في تلك المناطق، والتي "حسب بعض التقارير" وقفت موقف المتفرج ولعدة ساعات ولم تتدخل لحماية المواطنين وممتلكاتهم.
اننا نحمل حكومة اقليم كردستان والحكومة المركزية مسؤولية حماية المواطنين وممتلكاتهم وخاصة ابناء الاقليات الدينية والقومية والذين يعانون من الاضطهاد بأشكال عديدة ومن جهات مختلفة مما ادى الى تناقص اعدادهم بشكل كبير، وأصبحوا مهددين بالانقراض من وطنهم الاصلي العراق.
أننا نطالب حكومة الاقليم بالكشف السريع عن المذنبين ومعاقبتهم، والعناية بالجرحى، وتعويض المتضررين بشكل كامل ومساعدتهم في اعادة فتح محلات عملهم وحمايتها.
ان الحلول الجذرية لمعالجة وانهاء هذه الاضطرابات والتفرقة في اقليم كردستان والعراق بشكل عام لن تتم الا بنشر ثقافة التأخي وقبول الاخر وتطبيق المبادئ الديمقراطية في المجتمع، ومنع ثقافة اللون الواحد والرأي الواحد والفرض والاكراه من قبل أي جهة أو تجمع أو حزب.
أننا نطالب حكومة الاقليم والحكومة المركزية بتطبيق النظام والقانون ومسك زمام الامور لإعادة الامور الى مجراها الطبيعي وبالسرعة القصوى، وبخلاف ذلك فإن "فرهود" مسيحيو العراق سيكون قد بدأ في اقليم كردستان.
الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية.
3 كانون الاول 2011
مرات القراءة: 3761 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ