الإتحاد الديمقراطي العراقي يستذكر شهداء شعبنا وشهداء الحركة الوطنية
الأربعاء 31-12-1969
ادع – مشيكان
في تجمع متميز حضره جمع غفير من بنات وابناء جاليتنا العزيزة أقام الاتحاد الديمقراطي العراقي أمسية استذكارية لشهداء شعبنا وشهداء الحركة الوطنية وذلك يوم السبت 18 شباط 2012، في ولاية مشيكان الامريكية.
وافتتح مشرفي الحفل معرضا فوتوغرافيا كبيرا لشهداء الحركة الوطنية تضمن صورا لشهداء الوطن وشهداء العوائل من المقيمين في الولايات المتحدة وكندا.
وابتدأ الامسية الاستذكارية زملاءنا سلاف رشيد وخيون التميمي مرحبان بالحضور ومقدمان كلمات وشعر خلال فقرات الامسية لتمجيد شهداءنا الابرار الذين استشهدوا في سبيل سعادة وحرية شعبهم على مدى ثمانين عاما من النضال ضد الطغيان والدكتاتورية ولحد يومنا هذا.
وكانت اولى فقرات الحفل الاستذكاري دعوة للوقوف دقيقة حداد لاستذكار شهداءنا الابرار، تبعها عرض لفلم وثائقي لشهيدات وشهداء الحركة الوطنية.
وشارك في الحفل الاستذكاري الفنان المبدع رعد بركات في اغنية "يمته يوكَف نزف الدم" من كلماته والحانه، غناها للوطن والشعب.
ثم تبعها دعوة لعوائل واصدقاء الشهداء لاستذكار شهدائهم وتقديم نبذ حول حياتهم واستشهادهم.
وشارك في هذه الفقرة السيدات والسادة
نجيب عجو مستذكرا الشهداء وليم شمعون (ابو انتصار) ونصير عباس
شمعون توما كريش مستذكرا اخيه الشهيد يوسف توما كَريش
د. سليم مستذكرا شهداء كردستان
فالنتين منصور مستذكرةً والدها الشهيد منصور
حزقيال دكَالي
طليعة الياس مستذكرةً والدها الشهيد الياس حنا كوهاري
عماد شامايا مستذكرا الشهيد جمال يلدكو والشهيد زهير مقدسي
سعاد منصور مستذكرةً اخيها الشهيد خالد يوسف متي واختها الشهيدة تماضر يوسف متي
نبيل رومايا مستذكرا الشهيد حسين محسن سعيد (ابو خليل)
نبيل حنا مستذكرا الشهيد خليل توما موسى (سليم)
ندى حنا مستذكرةً الشهيد فرنسو ميا قلو (ابو حسن)
وقدم الزميل خيون التميمي استذكارا رائعا لحياة شهيدة الناصرية سحر امين منشد وزوجها صباح طارش تبعها بقصائد نثرية وشعبية كتبت لذكراهم.
وشارك الزملاء كمال يلدو ونوري ستو وسمير عتو بكلمات في المناسبة.
واختتمت الامسية سلاف رشيد بقراءةُ نثرية استذكرت فيها والدها الشهيد سعيد عيسى شاجا
وحضر الأمسية جمع خفير من عوائل شهداءنا الابرار وزملاء اتحادنا واصدقائهم وممثلي منظمات الجالية.
وبالرغم من أن دماء شهدائنا ديون في اعناقنا وورود في قلوبنا، وذكراهم تدفعنا للتمسك بالوطن والشعب والسير بعزيمة وثقة وعلى الطريق الذي رسموه لنا بدمائهم الطاهرة، الا اننا نتطلع لليوم الذي نستطيع به ان نحتفل بالحياة والامل، ونترك الموت والحزن والالم، ونرى من خلال عيون اطفالنا وطن نعيش به بسعادة وحرية
وسلام. ولكن شهدائنا لازالوا يسقطون، وملحمة الحزن والالم لاتزال تكتبُ فصولا جديدة في حاضرنا ومستقبلنا.
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ