ويقول رئيس الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة نبيل رومايا إن الشعب العراقي يتطلع الى استقرار العملية السياسية في البلاد، وأكد على المطالبة بإشراك الشعب ومؤسساته المدنية في النقاشات والقرارات التي تهم مستقبله وتضمن امنه واستقراره، مشيراً الى ان الكتل السياسية ملزمة بالرجوع الى الشعب الذي انتخبها، بغية إطلاعه على الاتفاقات التي تبرمها.
رومايا الذي شارك في صياغة البيان تساءل في حديث لإذاعة العراق الحر قائلاً:
"اذا كانت الاتفاقات السياسية تصب في صالح العراق وشعبه، ومن اجل بناء دولة مدنية تخدم مصلحة الشعب، فلماذا الخشية من الاعلان عنها؟ خاصة وان المواطن العراقي يشعر انه مغيب عن العملية السياسية، وان هناك محاولة لإقصائه، وعدم كشف الاتفاقات السياسية امامه".
للاستماع للتقرير الصوتي وقراءة المزيد
http://www.iraqhurr.org/content/article/24568418.html