الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
السفارة العراقية في واشنطن تتهم بعض أعضاء الكونغرس بمحاولة إرباك علاقات البلدين
الأربعاء 26-09-2012
 
السومرية نيوز

طالبت السفارة العراقية في واشنطن، الاربعاء، بتقديم الأدلة بشأن عبور الطائرات الايرانية المحملة بالأسلحة إلى سوريا عبر الاجواء العراقية، متهمة بعض أعضاء الكونغرس الأميركي بمحاولة إرباك علاقات العراق مع الولايات المتحدة والمساعدات المقدمة له،  فيما أكدت أن العراق لا يسمح بتغذية اي من طرفي النزاع في سوريا.

وقال سفير العراق في واشنطن جابر حبيب جابر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العراق لن يكون ممرا لتسوية النزاع في سوريا وهو بإمكانياته البسيطة يستطيع التأكد من عبور أي طائرات معينة"، مطالبا "بتقديم الأدلة بشأن عبور الطائرات الايرانية المحملة بالأسلحة إلى سوريا عبر الاجواء العراقية".

وأضاف جابر أن "العراق لن يتوانى عن التعاون في هذا المجال في حال قدمت له الادلة وسيقوم بالإخضاع العشوائي لتفتيش الطائرات"، متهما "بعض اعضاء الكونغرس بمحاولة  ارباك علاقات  العراق مع الولايات المتحدة الاميركية ومنع المساعدات المقدمة له".

وأشار جابر إلى أن "العراق منع قبل فترة طائرة كورية شمالية متجهة الى سوريا من المرور بالأجواء العراقية"،  مشددا أن "العراق لا يسمح بتغذية اي من طرفي النزاع في سوريا عبر الحدود".

وأكد سفير العراق في واشنطن أن "الموقف العراقي اصبح اكثر تفهما خصوصا بعد ما شهدته المنطقة العربية من نتائج الإنتخابات"، مشيرا إلى أن "العراق يحاول ان يوضح في لقاءاته في نيويورك الانتقالة الديمقراطية لكل البلدان العربية".

وحذر جابر من أن "تؤدي حالة الفراغ الناشئة من انهيار او ضعف بعض الانظمة الى تنامي قوة الجهات المتطرفة والمسلحة واستغلال هذا الفراغ من قوى اقليمية تسعى للتمدد"، مؤكدا أن ذلك "سيخلق المزيد من بؤر التوتر والصراع خصوصا مع  الاحتقان الديني والطائفي المتصاعد في المنطقة".

ولفت سفير العراق في واشنطن إلى أن "العراق يمتلك حدودا طويلة مع سوريا وإذا لم يكن النظام السوري البديل مرضيا لأطراف المنطقة فسيسبب تأثيرات سلبية على المنطقة".

وكان نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي جدد، اليوم الاربعاء (26 ايلول 2012)، خلال لقائه بوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون نفي العراق لاستخدام اجوائه لدعم النظام السوري، فيما ابدت كلنتون ترحيبها بالمبادرة العراقية لحل الازمة السورية.

وأكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أكد، في (6 أيلول الحالي)، أن الحديث عن نقل إيران أسلحة إلى سوريا عبر العراق ينقصه الدليل والمصداقية، وفيما بين أن العراق لا يمتلك الإمكانية للتحقق من الشحنات التي تنقل لسوريا، أشار إلى انه مستعد للتعاون مع المجتمع الدولي لوقف تزويد السلاح إلى أطراف النزاع هناك.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كشفت، في الخامس من أيلول 2012، أن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى أعلنوا أن إيران استأنفت شحن التجهيزات العسكرية إلى سوريا عبر الأجواء العراقية في مسعى لتعزيز وضع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، فيما رد العراق بالطلب الى واشنطن تقديم أدلة على صحة الاتهام.

وأعربت الولايات المتحدة، في (16 شباط 2012)، عن قلقها بشان رحلات الشحن الجوي الإيرانية التي تمر عبر العراق إلى سوريا، لافتة إلى أنها حذرت العراق من أن تلك الشحنات قد تحتوي على أسلحة ربما تستخدمها دمشق لقمع الاحتجاجات الشعبية ضد النظام.

فيما أكد رئيس الحكومة نوري المالكي، في (16 آذار 2012)، أن العراق يرفض أن يكون ممرا للسلاح في أي اتجاه ومن أي مصدر كان، مبينا انه تم وضع آلية للتفتيش والتحقق من أن الشحنات المارة في ارض العراق وسمائه تحمل بضائع وسلعا إنسانية وليس سلاحا.

كما أعلنت الحكومة العراقية، في (17 تموز 2012)، أنها أبلغت إيران من خلال مبعوثين ومن خلال سفيرها في العراق رفضها السماح لها باستخدام أراضي العراق وأجوائه لمرور أسلحة أو مقاتلين إلى سوريا.

ووصل نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، امس الثلاثاء (25 ايلول الحالي)، الى الولايات المتحدة الامريكية لترؤوس وفد العراق للمشاركة بأعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في مدينة نيويورك

وعقدت الدورة الـ67 للجمعية العامة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك امس الثلاثاء الموافق 25 أيلول الحالي، بمشاركة أكثر من 120 رئيس دولة ورئيس حكومة ووزير.

ومن المتوقع أن يطغى على اعمال هذه الدورة  الوضع السوري وموجة الاحتجاجات في العالم الاسلامي على الفيلم المسيء للإسلام الى جانب الملف النووي الايراني وأزمات اخرى ستكون محور الخطابات واللقاءات خلال هذا التجمع الدبلوماسي الذي يتواجد فيه الرئيس الاميركي باراك اوباما مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
تصويت بغالبية كبرى في الجمعية العامة تأييدا لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة
صراع الممرات: طريق التنمية من منظور تاريخي وباب التعاون بين بغداد وانقرة
"النجباء" توعدت بالانتقام وفصائل عراقية تقصف إيلات
اللجنة الثقافية في الاتحاد الديمقراطي في كاليفورنيا تضيّف الدكتور سلام يوسف في (قراءات في ملحمة كلكامش)
نصف عام و كرسي رئيس البرلمان خالٍ.. من سيظفر بـ المطرقة ؟
بايدن يوجّه أقوى رسالة إلى إسرائيل
صحيفة إسرائيلية تصف تأخير شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل بـ"الضربة" وتؤكد: القادمة أكثر إيلاماً
الشرطة تفكك مخيم اعتصام موالٍ للفلسطينيين بجامعة جورج واشنطن
خلال يوم.. 7 مجازر إسرائيلية توقع أكثر من 250 ضحية في غزة
"بحر تحت التلال".. غاز المنصورية ينتظر الاستخراج وجهات داخلية وخارجية تعرقل
اليونان اعتبرتها "إهانة".. كنيسة أخرى تتحول إلى مسجد في تركيا
عملية رفح.. لن تكون نزهة للجيش الإسرائيلي.. وتحذيرات عربية ودولية من "مجزرة"
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة