الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
لماذا تخيفهم حرية الفكر: بيان من الاتحاد الديمقراطي العراقي
الجمعة 19-06-2015
 
الاتحاد الديمقراطي العراقي
مرة اخرى تحاول القوى الظلامية المتخلفة ومليشياتها إعادة العراق الى القرون الوسطى باسم الدين وتحت غطاء الاسلام السياسي واستغلال قدسية شهر رمضان في محاولة لفرض لون واحد قاتم على العراق واختزال كل ألوان الطيف العراقي الثقافية. ففي الوقت الذي يطالب الشعب العراقي بحكومة مدنية بعيدة عن المحاصصة الطائفية والقومية والدينية تحترم الانسان وحقوقه الشخصية والعامة، تخرج علينا العصابات المسلحة المدفوعة من قوى الفساد والمحاصصة البغيضة في جولة جديدة من قمع للحريات وحق الاختيار مقتحمة مقر اتحاد الادباء ببغداد ومدفوعة بحقد وتطرف ديني وطائفي مرفوض من كل محبي الحرية والتقدم، وبتشجيع من قبل دول جوار لها مصلحة في اعادة العراق للقرون المظلمة.

إننا في الاتحاد الديمقراطي العراقي الولايات المتحدة الامريكية إذ نستنكر وندين بشدة هذه الأساليب التي تذكرنا بأساليب اجهزة النظام الدكتاتوري البائد وحملته الايمانية، وتذكرنا بما حدث في عام 2012 من هجمات على المؤسسات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني، نطالب بإيقاف هذه الممارسات الغير حضارية والتوقف عن محاولة تقييد الفكر والحريات، وتقديم اعتذار علني وتفسير عما حصل.

فبدلا من المحافظة على أمن البلاد من هجمات داعش الارهابية ومحاربة الفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة، وتوجيه كل الامكانيات العسكرية لتحرير الوطن، تقوم مجموعة مسلحة يقدر عددها بخمسين شخصا يرتدون ملابس عسكرية سوداء وتقلهم سيارات مدنية بغلق شارع ساحة الأندلس واقتحام مقر اتحاد الادباء، واحتجاز الحمايات الرسمية المخصصة لحماية الاتحاد من قبل وزارة الداخلية وتجريدهم من سلاحهم مع ضابطهم المسؤول، واقتحام غرف وقاعات الاتحاد والعبث بها وتكسير الكثير من أثاثها والاعتداء على العمال البنغاليين المكلفين بأعمال التنظيف وسرقة نقودهم وموبايلاتهم.

نحن نطالب وزارة الداخلية والبرلمان العراقي ومجلس الوزراء بتطبيق فقرات الدستور العراقي الذي تنص على احترام التعددية في المجتمع العراقي، ونطالب بحصر السلاح بيد الدولة للحد من هذه الممارسات، وإدانة هذا الاعتداء وتعويض المتضررين، وحماية المؤسسات الثقافية وتشجيع الثقافة والمثقفين ورعاية المبدعين، فَهمُ ضمير الشعب واحساسه.

إن هذه الهجمة الجديدة الشرسة تشير إلى تخبط الحكومة وعدم قدرتها الإيفاء بوعودها في تحسين ظروف العراقيين الذي انتظروا طويلا للعيش في عراق مدني يسوده مبدأ المواطنة وتحكمه العلاقات الحضارية... وليعلم من وراء هذه الهجمات الشرسة، إن من يسلك طريق قمع الحريات والعنف سينتهي كما انتهى غيره من قبله.

لا لقمع الحريات... لا لتقيد الفكر والاختيار ... لا لمحاربة المبدعين

الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية

حزيران 2015

 
   
 

اسماعيل محمد اسماعيل

ليس جديدا علي قوي الظلام والتخلف من الطائفتين الشيعية و السنية ممارسة العنف ضد كل ما ينير العقل المجتمعي و يضع الخطر علي طريق حرية وتحرر المجتمع فقد سبق و مارسوا عمليات الإغتيال ضد حاملي الفكر التقدمي و هم و الدواعش المجرمين بلا فرق إلا بالتسميةا لطائفية بل هؤلاء ( الأمر والأتعس ) ﻷن الدواعش عدو يعلن أهدافه الشرير إلا أن هؤلاء يعلنون الدعم للعملية السياسية التي يفترض بناؤها علي الدستور الذي يراعي بصيغته حرية الإنسان فهم الخطر المغلف الذي يستوجب من قوي الحرية تجميع نفسها وإعلان وقوفها المؤثر والمعلن بوجه الهمجية التي تنوي الإنفراد بالقرار السلطوي البشع لمستحق بامتياز وراثة نهج الدكتاتورية المقبورة كي تدين الاستحواذ الخميس علي السلطة والموارد التي استنفدوا حتي الآن قسمها الأكبر , هم حماة السراق و القتلة و حاملي لواء العمالة لأعداء العراق , فلا عجب و لا غرابة من تباع قوي الفساد الإداري و المالي و هجومهم علي الإتحاد العام للشعراء و الكتاب العراقيين في هذا الوقت بالذات لهو دليل الخيانة الوطنية الفاضح




اقـــرأ ايضـــاً
صحيفة إسرائيلية تصف تأخير شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل بـ"الضربة" وتؤكد: القادمة أكثر إيلاماً
الشرطة تفكك مخيم اعتصام موالٍ للفلسطينيين بجامعة جورج واشنطن
خلال يوم.. 7 مجازر إسرائيلية توقع أكثر من 250 ضحية في غزة
"بحر تحت التلال".. غاز المنصورية ينتظر الاستخراج وجهات داخلية وخارجية تعرقل
اليونان اعتبرتها "إهانة".. كنيسة أخرى تتحول إلى مسجد في تركيا
عملية رفح.. لن تكون نزهة للجيش الإسرائيلي.. وتحذيرات عربية ودولية من "مجزرة"
الأمطار تغير خارطة الموارد المائية في العراق.. "عززت السدود ودعمت الأهوار"
اعتقالات وإزالة خيام اعتصام.. ماذا يحدث في الجامعات أميركية
مشروع يعيد اشجار العراق "المهاجرة" بـ 100 الف شتلة
تسجيل 333 انتهاكاً بحقهم.. صحفيون عراقيون يكسرون صمتهم في اليوم العالمي لحريتهم
جمال الأجواء يجذب السيّاح إلى بحيرة سد دهوك: ارتفاع منسوب المياه انعشها
جرف الصخر العراقية.. أهمية عسكرية استثنائية
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة