عد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الاثنين، أن الحركات الإسلامية المتشددة لا تزال "تشكل خطرا" على الأمن والسلم الدوليين، وأكد وجود 100 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات ضرورية، وفيما لفت إلى حاجة الأمم المتحدة للتمويل لمساعدة المحتاجين، أشار إلى أن مفتاح الحل السياسي للأزمة السورية تحمله خمس دول.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الكلمة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم، بمشاركة 150 رئيس دولة وحكومة وتابعته (المدى برس)، إن "نحو 100 مليون شخص باتوا بحاجة ملحة للمساعدات"، مبينا أن "60 مليوناً تركوا منازلهم هرباً من أعمال العنف والصراعات".
وعد كي مون، أن "الحركات الإسلامية المتشددة كتنظيم (داعش) الإرهابي و(بوكو حرام) و(الشباب الصومالية) لا تزال تشكل خطراً على الأمن والسلم الدوليين".
وأشار كي مون، إلى أن "منظمة الأمم المتحدة بحاجة إلى التمويل لمساعدة المحتاجين ومساعدة شعوب سوريا واليمن والسودان ودول إفريقية عدة"، داعيا المجتمع الدولي والقوى الإقليمية إلى "السعي لإنهاء الصراع الدائر في سوريا".
وأكد كي مون، أن "خمس دول تحمل مفتاح الحل السياسي للأزمة السورية وهي روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا وإيران"، مبينا أن "سوريين أبرياء يدفعون ثمن إلقاء مزيد من البراميل المتفجرة والإرهاب".
وطالب كي مون، "بإحالة مجرمي الحرب بسوريا إلى العدالة"، لافتا إلى أن "الصراع السوري تدفعه قوى ومنافسات إقليمية ويدفع السوريين ليتركوا بلادهم بسبب الحرب والتشدد"، داعياً الأطراف السورية إلى "العودة إلى الحوار".
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وصل، اليوم الاثنين، إلى ولاية نيويورك الأميركية للمشاركة باجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.