الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
اوباما : الولايات المتحدة تلقت اصعب الدروس في العراق
الإثنين 28-09-2015
 
المدى برس / بغداد

اكد الرئيس الامريكي باراك اوباما، اليوم الاثنين، تلقي بلاده اصعب الدروس في العراق وعدم امكانية تحقيق الاستقرار في بلد اجنبي بالاموال والتضحية بالجنود، وفيما بيّن ان بلاده لا تستطيع حل مشاكل العالم لوحدها برغم امتلاكها اقوى جيش بالعالم، اكد أن اي وضع يمكن لجيشنا ان يفرضه سيكون بالنهاية "وضعا مؤقتا".

وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما خلال خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك وتابعته (المدى برس)، إن "الولايات المتحدة تلقت اصعب الدروس في العراق، وهي ان التضحيات بالجنود وانفاق الترليونات من الدولارات لايمكن لوحدها ان تحقق الاستقرار في بلد اجنبي".

واضاف اوباما ان "بلاده ماتزال تتمتع باقوى الجيوش في العالم"، مبينا ان "العالم لايمكن ان يعود الى الاساليب القديمة في الصراع والاكراه".

وبيّن الرئيس الامريكي في خطابه انه "بغض النظر عن مدى قوة جيشنا وقوة اقتصادنا، فنحن ندرك بان الولايات المتحدة لايمكنها ان تحل مشاكل العالم لوحدها.

واوضح اوباما أن "اي وضع يمكن لجيشنا ان يفرضه سيكون بالنهاية وضعا مؤقتا"، محذرا من "وجود تيارات خطرة تهدد بجرنا للعودة الى الوراء الى عالم مظلم حيث تقوم شبكات الارهاب الوحشية باستغلال التكنولوجيا لتشجيع الشباب حول العالم على التطرف".

وكان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، قد اكد في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن العراق قد أنشأ مركزاً لجمع المعلومات الاستخبارية للتصدي لتنظيم (داعش) الإرهابي بالتعاون مع روسيا وسوريا وايران والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.

وكانت قيادة العمليات المشتركة، كشفت أمس الأحد،(الـ27 من أيلول 2015 الحالي)، عن وجود تعاون أمني واستخباري مع روسيا وإيران وسوريا في العاصمة بغداد للقضاء على تنظيم (داعش)، وفيما بيّنت أن هذا التعاون جاء مع تزايد القلق الروسي من تواجد آلاف الإرهابيين الروس مع التنظيم، أكدت الاستفادة من هذه الجهود لتحقيق المصلحة العراقية وعدم الانحياز لمصالح الآخرين

ويخوض العراق حربا ضد تنظيم (داعش) منذ أن استولى على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014 المنصرم)، قبل أن يمد نشاطه الإرهابي لمناطق أخرى عديدة من العراق، ويرتكب فيها "انتهاكات" كثيرة عدتها جهات محلية وعالمية "جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
تهنئة من الاتحاد الديمقراطي العراقي
المعتقلون الفلسطينيون.. أجساد عارية وعيون معصوبة وقطع غيار بشرية
إضاءة ومساهمة في مؤتمر نسائي هام بالسليمانية
تصويت بغالبية كبرى في الجمعية العامة تأييدا لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة
صراع الممرات: طريق التنمية من منظور تاريخي وباب التعاون بين بغداد وانقرة
"النجباء" توعدت بالانتقام وفصائل عراقية تقصف إيلات
اللجنة الثقافية في الاتحاد الديمقراطي في كاليفورنيا تضيّف الدكتور سلام يوسف في (قراءات في ملحمة كلكامش)
نصف عام و كرسي رئيس البرلمان خالٍ.. من سيظفر بـ المطرقة ؟
بايدن يوجّه أقوى رسالة إلى إسرائيل
صحيفة إسرائيلية تصف تأخير شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل بـ"الضربة" وتؤكد: القادمة أكثر إيلاماً
الشرطة تفكك مخيم اعتصام موالٍ للفلسطينيين بجامعة جورج واشنطن
خلال يوم.. 7 مجازر إسرائيلية توقع أكثر من 250 ضحية في غزة
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة