الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
بوتين: روسيا ستعقد اجتماعا لمجلس الأمن الدولي لتنسيق مواجهة داعش
الإثنين 28-09-2015
 
RT

وفي كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الاثنين 28 سبتمبر/أيلول قال بوتين أن المراد من هذا الاجتماع الذي ستعقده روسيا بصفتها رئيسا للمجلس في دورته الحالية، هو تحليل التهديدات المحدقة بمنطقة الشرق الأوسط.

وأفاد بأن روسيا تقترح بحث إمكانية التوصل إلى صياغة قرار للمجلس الأمن ينص بشأن تنسيق جهود جميع القوى المناهضة لتنظيم "الدولة الإسلامية" وجماعات إرهابية أخرى. وشدد بوتين على ضرورة أن يعتمد هذا التنسيق على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وأعرب الرئيس الروسي عن قناعته بقدرة المجتمع الدولي على بلورة استراتيجية شاملة ترمي إلى إعادة الاستقرار السياسي إلى الشرق الأوسط وإنعاش المنطقة اقتصاديا واجتماعيا.

وأكد الرئيس الروسي أن "التدخل الخارجي العنيف" هو الذي أدى إلى تدمير مرافق الحياة ومؤسسات الدولة في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الأمر الذي أسفر عن "سيادة العنف والفقر والكارثة الاجتماعية وتجاهل حقوق الإنسان، بما فيها حقه في الحياة".

وتابع قائلا: "ولو سألنا من خلق هذا الوضع: ما الذي صنعتموه؟ فأخشى أن يبقى هذا السؤال بلا جواب لأن السياسية المبنية على الثقة المفرطة باستثتائيتها وحصانتها من أي مساءلة لم يتم التخلي عنها.

وتابع بوتين قائلا: "لقد أصبح واضحا أن فراغ السلطة في بعض بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أسفر أدى إلى ظهور مناطق فوضى سارع المتطرفون والإرهابيون إلى تعبئتها".

وأشار إلى أن من بين عشرات آلاف من مسلحي "داعش" عسكريون سابقون في الجيش العراقي أصبحوا مهمشين جراء الاجتياح الأمريكي للعراق في العام 2003. كما أن أعدادا من المتطرفين جاؤوا من ليبيا التي انهارت كدولة نتيجة انتهاك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 "أما حاليا.. فينضم إلى المتشددين أفراد ما يعرف بالمعارضة السورية المعتدلة المدعومة من الغرب".

وذكر الرئيس الروسي بهذا الصدد أن هؤلاء يتلقون السلاح والتدريب ثم ينضمون إلى صفوف "الدولة الإسلامية"، التنظيم الذي "لم يقع من السماء، بل تم تربيته كأداة ضد أنظمة حكم علمانية غير مرغوب فيها".

وأكد بوتين أن روسيا تقدم مساعدات عسكرية وتقنية إلى الحكومتين السورية والعراقية في مواجهة الإرهاب على أساس شرعي تماما، واصفا رفض بعض الدول الغربية التعاون مع دمشق في هذا المجال بالخطأ الكبير.

وذكر أن تصرفات أي دولة التفافا بمجلس الأمن الدولي تنافي ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وفي تطرقه لأزمة اللاجئين، قال بوتين إن إنعاش اقتصاد بلدان الشرق الأوسط وبنيته الاجتماعية سيجعل بناء مخيمات للاجئين غير ضروري. وأشار إلى أن اللاجئين يحتاجون إلى اهتمام ودعم، لكن لا يمكن معالجة هذه القضية إلا عن طريق إعادة بناء مؤسسات الدولة حيث حصل تدميرها، وذلك من خلال تقديم "كل أنواع المساعدة، بما في ذلك المساعدة العسكرية والاقتصادية للبلد الذي وقع في ورطة".

وأضاف أن روسيا تعتبر أنه من الأهمية البالغة المساعدة على إعادة عمل مؤسسات الدولة في ليبيا ودعم الحكومة الجديدة في العراق والحكومة الشرعية في سوريا.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
تهنئة من الاتحاد الديمقراطي العراقي
المعتقلون الفلسطينيون.. أجساد عارية وعيون معصوبة وقطع غيار بشرية
إضاءة ومساهمة في مؤتمر نسائي هام بالسليمانية
تصويت بغالبية كبرى في الجمعية العامة تأييدا لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة
صراع الممرات: طريق التنمية من منظور تاريخي وباب التعاون بين بغداد وانقرة
"النجباء" توعدت بالانتقام وفصائل عراقية تقصف إيلات
اللجنة الثقافية في الاتحاد الديمقراطي في كاليفورنيا تضيّف الدكتور سلام يوسف في (قراءات في ملحمة كلكامش)
نصف عام و كرسي رئيس البرلمان خالٍ.. من سيظفر بـ المطرقة ؟
بايدن يوجّه أقوى رسالة إلى إسرائيل
صحيفة إسرائيلية تصف تأخير شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل بـ"الضربة" وتؤكد: القادمة أكثر إيلاماً
الشرطة تفكك مخيم اعتصام موالٍ للفلسطينيين بجامعة جورج واشنطن
خلال يوم.. 7 مجازر إسرائيلية توقع أكثر من 250 ضحية في غزة
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة