بعد ان استعرض الوفد اهداف مجموعة "مبادرة السلم الاجتماعي" المتشكلة من عدد من منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان الكردستانية والعراقية، والخطوات التي تتخذها لتنفيذ برنامجها المتأسس على المستجدات والتطورات السلبية في مواقف الاحزاب السياسية في اقليم كردستان في محاولة منها لتهدئة الاوضاع المتشنجة واستخدام لغة الحوار والالتفات الى مطاليب الجماهير المتمثلة في العدالة الاجتماعية والمساواة  ورفع مستواها المعيشي وعدم زج حقوقها وقونها اليومي في خانة صراعات الاحزاب السياسية وضمان حقها في التظاهر السلمي المدني المتحضر، ناشد اعضاء الوفد الشخصية الوطنية عزيز محمد للتأثير على الاطراف المتخاصمة للعودة الى لغة الحوار ونبذ الخطاب التحريضي الذي يؤجج المواقف السياسية.

وفي معرض حديثه عن الازمة السياسية في الاقليم، اثنى عزيز محمد على الدور الذي تقوم به المجموعة الهادف الى بسط وتعزيز السلم الاجتماعي والحفاظ على مكتسبات الجماهير والنزول الى مطاليبهم المشروعة، مؤكدا ان ما يحدث الان في الساحة السياسية في الاقليم موضع قلق كبير ولا يخدم الشعب الكردستاني التواق الى حياة حرة كريمة، داعيا الاحزاب السياسية الى التخلي عن اساليب التصعيد غير المجدي والبحث عن القواسم المشتركة في الالتقاء والتحاور ومحاربة العدو الذي يتربص بالاقليم والعراق والمنطقة برمتها.